تنتقل المواد الكيميائية المستخدمة في تغليف الوجبات السريعة وأكياس المايكرويف (لعمل بوشار الذرة) إلى تلك الأطعمة وتدخل الدم رغم أنها ضارة جدا وفقا لصحيفة أخبار البيئة الكندية ENS.
تستخدم مواد كيميائية يعالج فيها الورق ومواد تغليف الوجبات السريعة لعزل تسرب السوائل و الزيوت في الوجبات السريعة، لكن باحثون في جامعة تورنتو وجدوا أن تلك المواد الضارة تنتقل إلى الطعام وبالتالي إلى دم زبائن هذه المطاعم لتظهر فيه على شكل ملوثات خطرة.
وتستخدم ذات المواد في عزل السجاد وتغليف بعض المنتجات. وسبق لخبير الكيمياء سكوت مابوري وزميلته جيسيكا ديون، أن أظهرا في دراسة عام 2007 أن مواد التغليف المستخدمة في مطاعم الوجبات السريعة هي مصدر هذه الملوثات في دم الإنسان، لكن دراستهما الجديدة تكشف انتقال هذه المواد إلى الطعام، وهي مواد كيميائية مثل PFOA وأخرى اسمها إسترت الفوسفات الفلورألكيل polyfluoroalkyl phosphate esters، وتختصر بالعبارة PAPs. تستخدم هذه المواد في ورق تغليف الأطعمة وأكياس الذرة (البوب كورن- البوشار) المستخدم في فرن المايكروويف.
ويرتبط ارتفاع معدلات هذه المواد في الدم مع تغيرات في الهرمونات الجنسية والكوليسترول وفقا للوكالة الحكومية الأمريكية للمواد السامة ATSDR فضلا عن الموت المبكر وتأخر النمو وفقا لذات الوكالة في موقعها على الإنترنت : http://www.atsdr.cdc.gov/az/p.html.
وتشير الصحيفة إلى أن حيوانات الاختبار التي تعرضت لتلك المواد ظهرت لديها أورام سرطانية إلا أن الباحثين لم يتمكنوا من تأكيد احتمال حدوث ذلك لدى البشر.
ويشير مابوري إلى أن هذا الاكتشاف مهم جدا للتحكم بتعرض الناس للمواد الكيميائية لكن ذلك لا يمكن إلا من خلال معرفة مصادر هذا التعرض لتلك المواد الخطرة.