[JUSTIFY]
أعلن فريق من الباحثين في عدد من المراكز العلمية الأمريكية أنهم اكتشفوا أن تشكيلة الشفرة الوراثية للإنسان لا تعتبر أمرا هاما لتخليق البروتين فحسب، بل ولتنظيم عمل الجينات أيضا.
وقال العلماء الأمريكيون إنهم عثروا في الشفرة الوراثة -التي تم فكها في ستينات القرن الماضي والتي كان من المعتقد أنها مدروسة جيدا- على طبقة نشيطة أخرى من المعلومات المسئولة عن تنظيم عمل الجينات.
وأضافوا: يمكن أن يتسبب الإخلال بعمل تلك الطبقة في إصابة الإنسان بأمراض مختلفة، من بينها السرطان.
ومن المعروف علميا أن الشفرة هذه عبارة عن طريقة لنقل المعلومات الوراثية الموجودة في خلية الحمض النووي إلى تسلسل من خلايا البروتين.
ويعتبر الكودون المتألف من 3 نوكليوتيدات -أو بالأحرى حروف للحمض النووي- وحدة للشفرة الوراثية.
وتضم الشفرة الوراثية 64 كودونا، ما يعادل 20 حمضا أمينيا طبيعيا. وتشكل تلك الكودونات طبقتين من المعلومات.
في حين تحمل الطبقة الأولى معلومات عن تغيير تسلسل خلايا البروتين. فيما تتولى الطبقة الثانية تنظيم عمل الجينات.
واكتشف العلماء أن 15% من الكودونات لا بد منها لتركيب الخلايا المسئولة عن قراءة المعلومات الوراثية على خلية الحمض النووي، وفي حال وقوع أية طفرات أو خلل فيها يمكن أن يؤدي ذلك إلى الإصابة بأمراض مثل السرطان وبعض أنواع السكري.
[/JUSTIFY]