11/06/2010
حذر من انتقال عصا القيادة في المنطقة إلى أيادي غير عربية
نشرت صحيفة (النيويورك تايمز) الأمريكية مقالا تحت عنوان “تضاؤل النفوذ المصري”، وقال كاتبه ويدعى اليستير كوك: إن رئيس تحرير جريدة القدس العربي أشاد بمواقف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان من العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية، وقال إن اللغة التي تحدث بها أردوغان لم يسمعها أحد منذ عهد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، حيث اختفت هذه المواقف القوية من قواميس الأنظمة العربية. وقال اليستير كوك وهو ضابط سابق في المخابرات البريطانية ومؤلف كتاب “المقاومة: روح الثورة الإسلامية”: لا شك أن أحداث أسطول الحرية تمثل نقطة تحول بشكل كبير لمصر وبدرجة أقل للسعودية. وأكد الكاتب أن ما نراه الآن من أحداث على ساحة الشرق الأوسط يشير إلى أننا بصدد خطوة أخرى، ربما تكون حاسمة، نحو تغير توازن القوة الاستراتيجية في المنطقة. وقال إن قضية الفلسطينيين تتحرك بشكل منتظم خارج نطاق سيطرة مصر والسعودية القوتين الرئيسيين في الشرق الأوسط. وأشار كوك إلى أن تركيا وإيران هم الذين يدركون رياح التغيير التي تهب على المنطقة، بينما لا تزال مصر ترفض التزحزح عن مواقفها حتى في ظل التغيرات الكبيرة التي تشهدها سياسة الشرق الأوسط. وقال إنه ربما تستنتج مصر والسعودية في نهاية المطاف أن ثمن تحول عصا القيادة في مثل هذه القضية الرئيسية والعاطفية إلى أيادي غير عربية مثل إيران وتركيا هو ثمن مكلف للغاية.
نشرت صحيفة (النيويورك تايمز) الأمريكية مقالا تحت عنوان “تضاؤل النفوذ المصري”، وقال كاتبه ويدعى اليستير كوك: إن رئيس تحرير جريدة القدس العربي أشاد بمواقف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان من العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية، وقال إن اللغة التي تحدث بها أردوغان لم يسمعها أحد منذ عهد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، حيث اختفت هذه المواقف القوية من قواميس الأنظمة العربية. وقال اليستير كوك وهو ضابط سابق في المخابرات البريطانية ومؤلف كتاب “المقاومة: روح الثورة الإسلامية”: لا شك أن أحداث أسطول الحرية تمثل نقطة تحول بشكل كبير لمصر وبدرجة أقل للسعودية. وأكد الكاتب أن ما نراه الآن من أحداث على ساحة الشرق الأوسط يشير إلى أننا بصدد خطوة أخرى، ربما تكون حاسمة، نحو تغير توازن القوة الاستراتيجية في المنطقة. وقال إن قضية الفلسطينيين تتحرك بشكل منتظم خارج نطاق سيطرة مصر والسعودية القوتين الرئيسيين في الشرق الأوسط. وأشار كوك إلى أن تركيا وإيران هم الذين يدركون رياح التغيير التي تهب على المنطقة، بينما لا تزال مصر ترفض التزحزح عن مواقفها حتى في ظل التغيرات الكبيرة التي تشهدها سياسة الشرق الأوسط. وقال إنه ربما تستنتج مصر والسعودية في نهاية المطاف أن ثمن تحول عصا القيادة في مثل هذه القضية الرئيسية والعاطفية إلى أيادي غير عربية مثل إيران وتركيا هو ثمن مكلف للغاية.
لا يوجد وسوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/3991.htm