11/06/2010
قال انه لم يتخل عن مفاهيم بوش الخاطئة
اعتبر روبير ماليه، مستشار الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون، ومدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى “مجموعة الأزمات الدولية”، أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أخفق حتى الآن فى تحسين صورة الولايات المتحدة الأمريكية فى العالمين العربى والإسلامى بعد مضى عام على خطاب القاهرة، وعام ونصف من حكمه.
وأكد ماليه في تصريحات صحفية نشرت في باريس الاربعاء 9 يونيو 2010 على هامش زيارته لفرنسا أن الإدارة الأمريكية ارتكبت أخطاء متعددة فى التكتيك لأنها لا تمتلك رؤية استراتيجية جديدة وواضحة للشرق الأوسط، مشيراً إلى أنها تأخرت استراتيجياً عاماً على الأقل فى الشرق الأوسط لأن أوباما لم يتخل عن المفاهيم الخاطئة التى ورثها عن الرئيس السابق جورج بوش وقال: “حان الوقت لبداية رفع وتيرة التحدى بجدية.. عليه تصحيح مساره وعدم خشية المجازفة لإثبات قدراته رغم الانعطافات السياسية”.
واعتبر ماليه أن مركزية القرار الأمريكى فى شخص أوباما أدت إلى تقزيم دور إدارته التى اكتفت بخطوات صغيرة عوضاً عن تحقيق تحول استراتيجى، فأوباما كان منهمكاً فى تحقيق بعض الإنجازات الداخلية كالضمان الصحى والأزمة المالية فيما صب تركيزه على أفغانستان وباكستان والعراق وإن كان بشكل أقل.
لكن الأزمة الأساسية للشرق الأوسط فى النزاع الفلسطينى – الإسرائيلى لم تأخذ ما تستحقه فى معالجتها إلا بخطوات صغيرة لم تلمس الجوهر الأساسى للمشكلة مما أدى أيضاً إلى ارتكاب أخطاء فى التكتيك.
من ناحية أخرى، اعتبر ماليه أن خطوة “أسطول الحرية”حققت تقدماً للمسألة الفلسطينية عجزت حركتا فتح وحماس عن تحقيقها فى ثلاث سنوات.
اعتبر روبير ماليه، مستشار الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون، ومدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى “مجموعة الأزمات الدولية”، أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أخفق حتى الآن فى تحسين صورة الولايات المتحدة الأمريكية فى العالمين العربى والإسلامى بعد مضى عام على خطاب القاهرة، وعام ونصف من حكمه.
وأكد ماليه في تصريحات صحفية نشرت في باريس الاربعاء 9 يونيو 2010 على هامش زيارته لفرنسا أن الإدارة الأمريكية ارتكبت أخطاء متعددة فى التكتيك لأنها لا تمتلك رؤية استراتيجية جديدة وواضحة للشرق الأوسط، مشيراً إلى أنها تأخرت استراتيجياً عاماً على الأقل فى الشرق الأوسط لأن أوباما لم يتخل عن المفاهيم الخاطئة التى ورثها عن الرئيس السابق جورج بوش وقال: “حان الوقت لبداية رفع وتيرة التحدى بجدية.. عليه تصحيح مساره وعدم خشية المجازفة لإثبات قدراته رغم الانعطافات السياسية”.
واعتبر ماليه أن مركزية القرار الأمريكى فى شخص أوباما أدت إلى تقزيم دور إدارته التى اكتفت بخطوات صغيرة عوضاً عن تحقيق تحول استراتيجى، فأوباما كان منهمكاً فى تحقيق بعض الإنجازات الداخلية كالضمان الصحى والأزمة المالية فيما صب تركيزه على أفغانستان وباكستان والعراق وإن كان بشكل أقل.
لكن الأزمة الأساسية للشرق الأوسط فى النزاع الفلسطينى – الإسرائيلى لم تأخذ ما تستحقه فى معالجتها إلا بخطوات صغيرة لم تلمس الجوهر الأساسى للمشكلة مما أدى أيضاً إلى ارتكاب أخطاء فى التكتيك.
من ناحية أخرى، اعتبر ماليه أن خطوة “أسطول الحرية”حققت تقدماً للمسألة الفلسطينية عجزت حركتا فتح وحماس عن تحقيقها فى ثلاث سنوات.
لا يوجد وسوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/4011.htm