أعرب معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ عن تمنياته الطيبة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – يحفظه الله – بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت لمقامه الكريم مؤخراً في الولايات المتحدة الأمريكية داعياً المولى القدير أن يكون العام الهجري الجديد عام خير وبركة على المملكة ومواطنيها .
وأكد معاليه في كلمة استهل بها جلسة مجلس الشورى الحادية والستين التي عقدت اليوم على أهمية أن تنجز جميع اللجان المتخصصة الموضوعات المحالة لها نظراً لقرب انتهاء العام الثاني من الدورة الخامسة للمجلس لافتاً إلى أن نهج المجلس واضح ويتمثل في الإنجاز المتقن الذي يواكب تطلعات القيادة ويحقق للمواطن ما يصبو إليه من مؤسسة مهمة من مؤسسات الدولة كمجلس الشورى .
وحث معاليه أعضاء المجلس على ضرورة أن تكون قبة المجلس هي منبر الحوار وتبادل الرأي حيث أن العطاء للوطن يجب أن يقرن من خلاله القول بالفعل في ظل ما يتمتع به المجلس من ثقة كبيرة من ولاة الأمر- أيدهم الله – .
وأطلع معالي الدكتور آل الشيخ أعضاء المجلس على ما تم في اجتماعات الجمعية العمومية الخامسة لاتحاد البرلمانات الآسيوية والتي عقدت في مدينة دمشق خلال الفترة من 22-25/12/1431هـ .
وأوضح معالي الأمين العام لمجلس الشورى الدكتور محمد بن عبد الله الغامدي في تصريح عقب الجلسة أن المجلس استعرض أنشطة شعبة العلاقات البرلمانية خلال الفترة الماضية وما تقوم به من جهود في سبيل تعزيز علاقات المجلس مع المجالس المماثلة في العالم ، كما تم انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية للشعبة برئاسة معالي رئيس المجلس .
وتعنى شعبة العلاقات البرلمانية بتنظيم مشاركات المجلس الخارجية في المؤتمرات الدولية والمنتديات والاتحادات الدولية ، وتعزيز عمل لجان الصداقة الثنائية .