في بادرة هي الأولى من نوعها في الخارج، أقيم على مضمار مدينة بواتييه شرقي فرنسا سباق الهجن الذي يعتبر إحدى الرياضات الشعبية المعروفة في منطقة الخليج العربي منذ عشرات السنين.
وتزامن هذا الحدث مع سباق الخيل السنوي الذي تقيمه هذه المقاطعة الكبيرة.
السباق تم برعاية الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
وقالت فتاة من الجمهور الذي تابع السباق للعربية “أنا سعيدة بأن يكون السباق عندنا وأتمنى ركوب الجمل”.
وكان الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود راعي السباق ومحافظ لاروش بوسيه وبعض البرلمانيين، في استقبال أهالي المدينة في الخيمة العربية التي توسطت المضمار.
وتناول الجمهور القهوة العربية الأصيلة وشاهدوا معرضا للصور الفوتوغرافية يستعرض تاريخ سباق الهجن في السعودية.
وقال محافظ المدينة للعربية “أنا أرى أن الجمهور أحب كثيرا السباق وهذا نوع من الترفيه لمجتمعنا”.
وتدفق جمهور المدينة على المكان مبكرا لمشاهدة سباق الإبل الذي يدخل مدينتهم للمرة الأولى وقد تفاعلوا مع الحدث متمنين أن يكون هذا السباق تقليدا سنويا في مدينتهم.
وقال الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أن “الهدف هو نقل الوجه الثقافي والحضاري للبلدين وسيكون حوارا مفتوحا بين الحضارتين العربية والغربية”.
وأضاف “إن نجاح الفكرة هو الذي يفرض نفسه في هذا المكان. وهذا هو أول سباق من نوعه لسباق الهجن في فرنسا في محافظة بواتييه.”
السباق تم وسط متابعة واهتمام جماهيري
الهجانة الفرنسيون تدربوا على امتطاء الإبل لمدة تجاوزت 3 أشهر قدموا بنجاح هذه التجربة على مرحلتين شكلت متعة لأهالي مدينة بواتييه والمدن المحيطة بها.
بعدها قام الأمير سلمان ومحافظ المدينة بتقديم جائزة “الجمل العربي” للفائز الأول كما وزعت جوائز أخرى لجميع المشاركين الذين سيقدمون سباقهم القادم في العاصمة الفرنسية باريس وبعض المدن الأوروبية.
[/FONT]