كشفت دراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة “لوند” السويدية، أن الدخان الناجم عن احتراق الشموع، يحتوي على بعض جزيئات الأملاح الدقيقة جدا، خاصة الصوديوم والبوتاسيوم، وهى المسئولة عن إحداث تلك تأثيرات إيجابية تساهم في تنظيم ضربات القلب، وإرسال الرسائل بين الخلايا وبعضها البعض وتسهيل عملية التواصل.
وحذر الباحثون من استنشاق الدخان المنبعث من الشموع حال اهتزاز اللهب الصادر منها، لأنه ينبعث حينها بعض ذرات الكربون غير النقية، وتتسبب في حدوث أضرار صحية كبيرة، ويمكن تجنب ذلك من خلال غلق نوافذ المنزل، وتجنب تعريضها لتيارات الهواء.
وأوصى الباحثون باستخدام أنواع شموع طبيعية ونقية، لأنها الأكثر فائدة صحية، ولا تحتوي على أي إضافات مثل الروائح والأصباغ، والتى تتسبب في أضرار صحية كبيرة عندما تحترق.
وحذرت الجمعية الأمريكية للكيمياء، من استخدام شمع البرافين، النوع الأكثر شيوعا، وذلك لأنه ينبعث عنها مواد ضارة، ترفع خطر الإصابة بالسرطان والربو والإكزيما الجلدية، وأوصت باستخدام شموع العسل وشموع الصويا، وكما أشارت بضرورة الانتباه لما نستنشقه يوميا، وخاصة داخل المنزل لأننا نقضي 85% من أوقاتنا داخله.