أوضح الدكتور فؤاد النجار، استشاري الأمراض الباطنة والسكر، جامعة القاهرة، وعضو الجمعية الأوروبية والأمريكية لمرض السكر، أن هناك فئة تكون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، حيث يكون مستوى الجلوكوز في الدم لديهم، أعلى من المعتاد، ولكن ليست عالية بما يكفى لتشخيصها مرض السكر.
وكشف الدكتور فؤاد، عن عدد من الأعراض للإصابة بمرض السكر، منها، ضعف تحمل الجلوكوز “IGT”، واختلال السكر الصايم “IFG”، والإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وهذه مؤشرات لإمكانية الإصابة بالنوع الثاني من السكر.
مع ضرورة التأكيد أنه لا توجد أعراض واضحة لمرحلة ما قبل السكري، لذلك قد يكون موجودا والمريض لا يعرف.
ويوضح الدكتور النجار، أن كثيرا من الناس يكون لديهم مقدمات السكري أو حتى مشاكل بالفعل من مرض السكري، ولكن لا ينتبهون إلى ذلك لذا، فإن كان هناك بدايات لمرض السكري، فيجب العرض على الطبيب للتأكد من عدم التطور إلى مرض السكر من النوع الثاني كل سنة.