اكتشفت دراسة جديدة من جامعة ولونجونج في أستراليا، قدرة فصيلة من مسكنات الألم العادية، على تقليل مقاومة البكتريا للمضادات الحيوية.
وفقا لما يقوله خبراء الأدوية في العالم، فإن هناك مقاومة مستمرة من البكتريا للمضادات الحيوية، نتيجة الإسراف في استخدامها، ووفقا للإحصائيات فإن 2 مليون شخص في الولايات المتحدة يصابون سنويا ببكتريا مقاومة للعقاقير، ويؤدى ذلك لوفاة ما يقرب من 23 ألف شخص سنويا.
وأوضح البروفيسور هارون أوكلي، قائد الدراسة، أن بحثه يعمل على تقليل مقاومة البكتريا للعقاقير، عن طريق استخدامه لأدوية من عائلة مسكنات الألم شائعة الاستخدام من نفس عائلة الأسبرين.
ويشرح بروفيسور أوكلي، أن أغلب المضادات الحيوية الحالية تعمل على جدار البكتيريا أو محتويات الخلية البكتيرية، لكنه اكتشف أن مسكنات الألم من نفس عائلة الأسبرين، يمكنها العمل على المادة الوراثية الملحقة في البكتريا وبالتالي يمكنها منع تكاثرها.
ويشير البحث إلى أن هذه المواد فعالة في العمل على المادة الوراثية الملحقة داخل البكتريا ولكن قوتها ليست كقوة المضادات الحيوية العادية، وتحتاج المزيد من التعديل حتى تعمل بصورة أكثر تخصصا كمضادات حيوية لا تقاومها البكتريا.