توصلت دراسة جديدة قامت بها جامعة لانكستر البريطانية إلى أن سقوط الأمطار بغزارة قد يؤدي لجرف المزيد من الأسمدة من التربة إلى الأنهار.
ويعكف فريق الدراسة على تنفيذ مشروع يساعد على التنبؤ والتخفيف من حدة التلوث الزراعي، حيث تهدف الدراسة إلى معرفة كيف يؤثر التغير المناخي واستخدام الأراضي الزراعية مجتمعين على المجاري المائية.
تعليقاً على ذلك قال بروفيسور فيليب هيقارث، كبير الباحثين المشاركين في الدراسة، بأن تساقط الأمطار وحده لا يتسبب في مشكلات ولكن تشترك في ذلك أيضاً درجة الحرارة.
وأوضح هيقارت قائلاُ بأن الصيف الأكثر جفافا وسخونة يعني أن العمليات دخل التربة ستتغير وأن التربة ستتصدع وأن ذلك سيخلق ممرات في التربة تتدفق من خلالها المياه.