طالبت عدة محاميات –ضمن ندوة عن المرأة والتقاضي- بتبسيط إجراءات التقاضي للنساء، حيث أكدن أن أصعب ما تواجهه المرأة في القضاء هو جهلها بالحقوق القانونية التي لها.
من جهتها، قالت المحامية المتدربة ميمونة القحطاني: من الضروري في معالجة قضايا المرأة أن نركز على الجانب الوقائي، ومن أهم الطرق في هذا الأمر هو تفعيل الجانب الإليكتروني لمعرفة الحقوق القضائية.
وأضافت: أرى ضرورة وجود جهات تساعد النساء في معرفة حقوقهن وتطلعهن على الإجراءات وطرق التقاضي لدى المحاكم، وما يستجد في الواقع القانوني، لأنه كلما سهل الوصول إلى المعلومة سهل الوصول إلى الحق.
وقالت أيضا: من المهم لدينا أن تتعلم النساء فن صناعة الدليل، حتى تقصُر مدة التقاضي، لأنها تطول بسبب الحاجة للبحث عن الأدلة، ومثاله في الواقع، هو عدم وجود العقد لدى المتعاونات لدى بعض الجهات، فلابد للموظفة أن تثبت بأي طريقة أنها تعمل لدى هذه الجهة حتى ولو كان ردا على بريد اليكتروني، أو تشهيداً للشهود.
بينما تقول المحامية المتدربة أضواء الجبريين: معظم الحالات التي وقفت عليها في المحكمة تقوم على الجهل، إما الجهل بالحقوق القانونية أو الجهل بالإجراءات المتبعة، أو الجهل بالحق المطالب فيه.
تجدر الإشارة هنا إلى أنه شارك في الندوة -التي أقيمت في مركز الأمير سلمان الاجتماعي في الرياض- حشد كبير من الحاضرات وصلن إلى النحو 300 مشاركة، بعضهن وصلن من جدة والمدينة المنورة والقصيم ومناطق أخرى من المملكة.