يسعى في من الباحثين الأميركيين من جامعة فاندربيلت في ناشفيل إلى التحكم في التعلّم عن طريق تطبيق المحفزات الكهربائية في الدماغ.
وقد قام هؤلاء الباحثون بتجارب على بعض الأشخاص، تتمثل في تحفيز أدمغتهم لمدة عشرين دقيقة أثناء قيامهم باختبار معين أو مهمة معينة، ولاحظوا أن التحفيز الكهربائي جعل هؤلاء الأشخاص يرتكبون أخطاء أقل من غيرهم، ممن لم يتعرضوا إلى التحفيز الكهربائي.
كما لاحظوا أن التحفيز الكهربائي يجعلهم يتعلمون من أخطائهم بطريقة أسرع، ويقول أحد الباحثين في جامعة فاندربيلت: ما اكتشفناه مثير للغاية، فعند تطوير هذا النشاط الدماغي الخاص، يتمكن المتطوعون من القيام بشيء ما بطريقة أكثر دقة، يصبحون أكثر حكمة وأكثر حذرا وأقل تهورا، وعندما يرتكبون خطأ ما فأنهم يتداركونه في المرة المقبلة.
وفي هذه الدراسة، تم إرسال حزمة كهربائية إلى الدماغ عن طريق جهاز تخطيط أمواج الدماغ المثبت على الرأس، وتقول إحدى الفتيات اللواتي خضعن للتجربة العلمية: أنا بخير، أشعر بوخزات خفيفة لا غير وهي وخزات غير مؤذية.