أكد أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس الدكتور جمال شفيق أحمد، أن الدراسات الحديثة قد توصلت أن هناك اختلاف كبير في تأثير التدخين بين الرجل والمرأة، مشيرا إلى أن آثار التدخين على القلب أكثر خطورة على النساء من الرجال.
وتعد تدخين النساء ظاهرة جديدة برزت في السنوات الأخيرة، حيث تدخن بعضهن إما للبحث عن الحرية المطلقة أو الكبت أو بمثابة اعتبارها كموضة وبعضهن كتقليد لغيرهن، أو تعبيرا منهن عن المساواة مع الـرجل.
ونشير إلى الفوارق التي تقع بين الرجال والنساء في عملية التدخين وتأثيرها، وتتمثل في الآتي:
1- دوافع التدخين عند الرجال من أجل التركيز والسعادة النفسية، بينما دوافع النساء لخفض حالات التوتر والقلق.
2- إدمان الرجال يزيد من مستوى المزاج العدواني، أما إدمان النساء مهدئ للتغيرات المزاجية الناتجة عن الإجهاد العصبي.
3- إقلاع الرجال عن التدخين أسهل من إقلاع النساء.
4- استجابة الرجال لأدوية الإقلاع عن التدخين أكثر من النساء.
5- نسبة الإصابة بمرض السكر للمدخنات تصل إلى 75%، بينما تصل نسبة المدخنين تصل إلى 45%.
6- آثار التدخين السيئة على القلب أكثر شدة وخطورة على النساء من الرجال.