تجري نقاشات بين المسؤولين في وزارة العمل السعودية، حول قرار إغلاق المتاجر عند الساعة التاسعة مساء، فيما رصدت لجنة في غرفة الرياض، تناقصا في التقدم إلى وظائف نسائية أعلن عنها حديثا في الرياض.
وتباحث رجال أعمال حول المعوقات التي تعترض تطبيق قرار تأنيث المتاجر النسائية في البلاد، وأفادت اللجنة التجارية بالغرفة التجارية، بأنها تلقت ملاحظات أصحاب الأعمال والتجار والمستثمرين في قطاع الملابس والأقمشة النسائية حيال مستجدات التأنيث، مؤكدة أن الغرفة معنية بنقل ومتابعة ملاحظات أصحاب الأعمال والبحث عن حلول لها بالتنسيق والتعاون مع وزارة العمل.
وبحسب آخر إحصاء رسمي، بلغ عدد السعوديات اللاتي يعملن في القطاع الخاص مع نهاية العام الماضي نحو 454 ألف سعودية، بينما بلغ في العام الذي يسبقه 201 ألف سعودية على رأس العمل، في حين بلغ عدد السعوديات على رأس العمل في القطاع الخاص نحو 42.3 ألف سعودية في عام 2011.
وتقسم مراحل التأنيث في السعودية إلى ثلاث، إذ بدأت المرحلة الأولى قبل ثلاث سنوات، حيث صدرت قرارات ملكية بقصر عمل المرأة السعودية في متاجر بيع المستلزمات النسائية الداخلية وأدوات التجميل، أعقب ذلك بدء المرحلة الثانية وهي قصر عمل المرأة في متاجر بيع فساتين السهرة وفساتين العرائس والعباءات النسائية والإكسسوارات، بالإضافة إلى الأنشطة في المرحلة الأولى.
وشرعت البلاد مطلع العام الحالي في البدء بتطبيق المرحلة الثالثة بقصر عمل المرأة السعودية بمتاجر بيع العطور النسائية، ومستلزمات رعاية الأمومة التي تبيع المستلزمات الخاصة بالأم لرعاية مولودها مع عدم شمول ذلك ملابس الأطفال، بالإضافة إلى محال الجلابيات والأحذية، والحقائب، والجوارب، والأقمشة النسائية.