توصلت دراسة علمية أن العمال المعرضين للدهانات والمذيبات، قد يواجهون مشاكل في الذاكرة والتفكير وانخفاض سرعة المعالجة المعرفية في وقت لاحق من الحياة، مشيرة أنه يجب على الأفراد الذين يستخدمون الدهانات التي ليس لديها أدنى مستويات من المركبات العضوية المتطايرة، استخدام جهاز للتنفس الصناعي، ويجب تهوية المنطقة بصفة عامة، وإذا أمكن عدم التعرض لها تماماً.
كما أشار قائد الدراسة “أريكا ساباس” من كلية هارفارد للصحة العامة في بوسطن، أنه من المعروف لدينا تأثير المواد الكيميائية على الصحة الإدراكية على المدى القصير، ولكن لم يكن هناك الكثير من الدراسات التي نظرت في التأثير الطويل المدى على الوظائف الإدراكية.
هذا وتعتبر المركبات العضوية المتطايرة، مجموعة من السوائل والغازات، والتي يكون العديد منها، عديم اللون والرائحة، والتي تتبخر بسهولة في درجة حرارة الغرفة، كما تتفاعل مع الملوثات الأخرى مثل: “أكسيد النيتروجين” الموجودة في الغلاف الجوي المنخفض لتكوين الأوزون، وبعضها يضر بصحة الإنسان مباشرة كالمواد المسرطنة، كما تسهم في زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري، أو تدمر الأوزون الستراتوسفيري، المطلوب لحماية سطح الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة .