كشفت الأمطار التي هطلت في موقع مشروع مدرسي جديد تابع لوزارة التربية والتعليم بمحافظة بيشة السعودية عن جمجمة وهيكل عظمي بشري، ما شكل مفاجأة غير متوقعة لعمال الموقع.
وفي التفاصيل، أكد سعد آل سالم مدير التربية والتعليم اعتماد مشروع مبنى مدرسي على هذه الأرض، وسلم المشروع للمقاول وعند البدء اكتشفت جماجم وهياكل بشرية في موقع الحفر، مما تسبب في إيقاف المشروع وفتح تحقيق بالحادثة.
وأفاد آل سالم لصحيفة عكاظ السعودية أن المبنى نُقل إلى الجهة المقابلة، مشيراً إلى تأجيل البدء في المشروع حتى انتهاء التعامل مع هذه القبور بمخاطبة فرع الإفتاء في منطقة عسير للتوجيه حيال هذه القبور حفاظاً على كرامة الموتى.
وفي 2013، كشفت الأمطار التي شهدتها منطقة جازان عن هيكل عظمي قديم لإنسان محاط ببعض الصخور وجزء منه مغطى بالتراب بالقرب من مركز الدغارير لأمن الطرق بجانب الطريق الدولي الناقل من محافظة أبو عريش إلى محافظة أحد المسارحة.
وتم العثور على الهيكل مصادفة من بعض المارة بعد أن تسببت الأمطار في إزاحة الأتربة الرملية عن القبر وأظهرت الهيكل العظمي
وفي السنة نفسها، عثرت الجهات الأمنية في منطقة المدينة المنورة على هيكل عظمي كامل لإنسان في إحدى المناطق غرب المدينة المنورة، حيث يعتقد أن الأمطار كشفت قبره.
وقد تم التحفظ عليه من قبل الشرطة وإحالته إلى ثلاجة الموتى في مستشفى الملك فهد ليكشف عليه الطبيب الشرعي، لتحديد عمر وجنس الهيكل العظمي والتعرف على هويته، لتبدأ الجهات الأمنية التحقيق في القضية.