يؤكد فوز الشركات الأمريكية بعدة عقود ضخمة في السعودية في الأشهر الستة الماضية، على عودة الثقة لدى هذه الشركات للعمل في المملكة، ومنطقة الخليج.
وقالت صحيفة ” الفينانشيال تايمز” البريطانية، إن الإدارة الأمريكية تدعم بشدة إحياء العلاقات التجارية بين الشركات الأمريكية ودول الخليج،والتي تدهورت في أعقاب أحداث 11 سبتمبر، ويأتي هذا الدعم في محاولة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما للوفاء بوعوده للشعب الأمريكي بمضاعفة الصادرات خلال خمس سنوات.
وضربت الصحيفة عدة أمثلة لهذه العلاقات، فقالت: إن شركة أرامكو السعودية، أشترت الأسبوع الماضي مولدات كهربائية وضواغط تقدر بـ 500 مليون دولار، من شركة ” جنرال الكتريك”، لتوسعة حقل ” شيبة” للنفط والغاز، والشهر الماضي، وقعت شركة التعدين العربية السعودية “معادن” و شركة “الكوا ” الأمريكية عقدا بـ 1.9 مليار دولار، لإنجاز المرحلة الأولى من مشروع الألمنيوم.
وفي شهر يوليو، طلبت السعودية أكبر صفقة أسلحة أمريكية في التاريخ، لشراء طائرات مقاتلة ” اف-15″ وإنشاء الأنظمة الدفاعية المرتبطة بها، وذلك بكلفة 60 مليار دولار، كما أشترت الخطوط الجوية السعودية، 12 طائرة ” بوينج 777 – 300 أي ار”، مع احتمال شراء 10 طائرات أخرى.
وقد زار وكيل وزارة التجارة الأمريكية لشؤون التجارة الدولية، فرانشيسكو سانشيز، السعودية للمرة الثانية في أقل من 6 أشهر، وذلك على رأس وفد من 16 شركة أمريكية، للمساهمة في خطة الخمس سنوات القادمة والتي يبلغ حجمها 400 مليار دولار، لتطوير البنية التحتية والتوسع في إنتاج النفط.
<<<<< متابعات [/SIZE][/B]