توصلت دراسة علمية أن الجينات المعيبة أحد أهم أسباب الإجهاض المتكرر على الإطلاق، وأن هذه الجينات تسبب الإجهاض حتى وإن كانت موجودة لدى الأب فقط، حيث أن هذه الجينات تؤثر على سيولة الدم، وتسبب تجلطه بصورة خاطئة، وتوجد في 44% من الحالات التي تعالج في عيادات الخصوبة، بينما توجد في 15% من عامة السكان.
وأفاد بروفيسور سيمون فيشل -العضو المنتدب في هيئة رعاية الخصوبة- إنه يمكن استخدام أدوية الوقاية من تجلط الدم الشائعة كالأسبرين و الهيبارين في علاج الخطأ الناشئ عن هذا الجين، ويشير أنه إن كانت المرأة الحامل لديها هذا الجين فإنها قد تعانى من الجلطات فيما بعد.
كما يتميز الأسبرين بكونه مضادا للصداع والالتهابات ومسكن للآلام ومضاد للحمى في حالة الأمراض المعدية وضد تجلط الدم مما يجعله أكثر سيولة ويقي القلب من نوباته والموت الفجائي ولاسيما مرضي الذبحة الصدرية أو انسداد الشرايين والذين يعانون من الآلام الرئوية الحادة والمزمنة ومرض الذئبة الحمراء الذين يعانون من احمرار الجلد، وعلي الأطباء وصف الأسبرين في هذه الحالات لكن بجرعات قليلة رغم أن له تأثيراته الجانبية من بينها الالتهابات بالمعدة.