أوصى بحث مصري أجراه فريق من الباحثين بالمركز القومي للبحوث، بالقاهرة، بإجراء المزيد من الدراسات حول مستخلصات تم استخراجها من “ريزومة” نبات الزنجبيل، تمهيدا للوصول إلى المادة الفعالية بها، والتى أثبتت فعالية وكفاءة في علاج التليف الكبدي.
واختبر باحثون من قسم الكيمياء العلاجية بالمركز تأثير مستخلصات “الأثير البترولي – الكلوروفورم – الكحول”، المستخرجة من “الريزومة” وهي ساق تمتد تحت سطح الأرض وتتفرع في كل اتجاه، على فئران التجارب المصابة بـ”التليف الكبدي”، فأظهرت المجموعة التي تناولت المستخلصات تحسن في القياسات التي تشير إلى تعافيهم من التليف الكبدي، بحسب منال عبد العزيز حامد، الباحثة بقسم الكيمياء العلاجية، وأحد أعضاء الفريق البحثي.
وشملت تلك القياسات بعض الإنزيمات ومضادات الأكسدة ووظائف الكبد، بالإضافة إلى تقدير الصورة الهيستولوجية للكبد وحجم التليف.
وقالت الباحثة، إن النتائج التي توصل لها البحث هي خطوة هامة نحو إنتاج دواء لعلاج المرض، مشيرة إلى أن الخطوة التالية تشمل تحديد المواد الفعالة في المستخلصات والتى لها الفضل في النشاط الدوائي، وهو ما يمهد لإنتاج دواء للمرض أو دواء تكميلي يحد من تطوره.
ونبات الزنجبيل، الذي دارت حوله الدراسة من الأعشاب المعروفة، ويستخدم منذ آلاف السنين كمشروب يبعث على الدفء وكذلك للعديد من الأغراض الطبية.