أكدت دراسة أمريكية حديثة نشرت في مجلة “Environmental Health Perspectives – آفاق الصحة البيئية” وجود علاقة بين عدد الأيام الحارة في السنة وبين خطورة تكون الحصى في الكلى في عدد من المدن الأمريكية.
وشملت هذه الدراسة مدن: أتلانتا، شيكاغو، دالاس، فيلاديلفيا، ولوس أنجلوس، حيث أن ارتفاع درجات الحرارة إلى أكثر من 10 درجات مئوية، تتسبب بزيادة خطورة تكون الحصى لدى المصابين بأمراض الجهاز البولي.
وفي الوقت الراهن يعاني حوالي 9 بالمائة من سكان الولايات المتحدة الأمريكية من تكون الحصى في الكلى، ويقول الدكتور غريغوري تازيان الأخصائي بأمراض الجهاز البولي: يبدو أن درجات الحرارة الأعلى يمكن أن تزيد من خطر تكون الحصى لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد لذلك.
ويضيف: هذا الاكتشاف يشير إلى التأثير الذي تحدثه التغيرات المناخية على صحة المجتمع، حيث توضح الدراسة أن درجات الحرارة العالية تسبب جفافا في الجسم، ما يؤدي إلى ارتفاع تركيز الكالسيوم وغيره من العناصر في البول، الأمر الذي يسبب تكوّن الحصى.