حذر الدكتور محمود جلال، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، جامعة القاهرة، من أن الكثير من العادات الخاطئة تؤدى إلى زيادة سوء حالة الارتجاع في المريء، وفى الصيام بشكل خاص، يعانى بعض مرضى الارتجاع من حالة من الألم بالمعدة وشعور بعدم الراحة بعد تناول الطعام، وذلك لعدة أسباب، أهمها تكدس نوعيات الطعام المتباينة النوع والدسم والكميات مع زيادة نسبة الأطعمة الحارقة للمعدة والمريء، كالموالح والسكريات والمخللات والأطعمة المليئة بالدسم، والسبب الثاني هو النوم المباشر بعد تناول طعام الإفطار السحور، وهو ما يزيد من حرقة الأمعاء ويسيء لحالة ارتجاع المريء.
وعلى المريض أولا عدم الاستسلام لخمول ما بعد الطعام، فلا يستسلم للنوم مباشرة، فبعد الإفطار والسحور يقوم المريض لأداء نشاط بدني سهل حتى لا يرتكن الطعام في الأمعاء مخلفا ارتجاعا قويا في المريء، وعليه التقليل قدر الإمكان من شرب السجائر، وذلك لأن التدخين يرتبط في أيام الصيام بتناول الطعام ومن بعده السيجارة مباشرة، وهو ما يزيد الأمر سوءا ويزيد بشدة من ارتجاع المريء، ويزيد حرقة الأمعاء والشعور بعدم الراحة بعد تناول الطعام والتدخين.
القاهرة / حذر الدكتور محمود جلال، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، جامعة القاهرة، من أن الكثير من العادات الخاطئة تؤدى إلى زيادة سوء حالة الارتجاع في المريء، وفى الصيام بشكل خاص، يعانى بعض مرضى الارتجاع من حالة من الألم بالمعدة وشعور بعدم الراحة بعد تناول الطعام، وذلك لعدة أسباب، أهمها تكدس نوعيات الطعام المتباينة النوع والدسم والكميات مع زيادة نسبة الأطعمة الحارقة للمعدة والمريء، كالموالح والسكريات والمخللات والأطعمة المليئة بالدسم، والسبب الثاني هو النوم المباشر بعد تناول طعام الإفطار السحور، وهو ما يزيد من حرقة الأمعاء ويسيء لحالة ارتجاع المريء.
وعلى المريض أولا عدم الاستسلام لخمول ما بعد الطعام، فلا يستسلم للنوم مباشرة، فبعد الإفطار والسحور يقوم المريض لأداء نشاط بدني سهل حتى لا يرتكن الطعام في الأمعاء مخلفا ارتجاعا قويا في المريء، وعليه التقليل قدر الإمكان من شرب السجائر، وذلك لأن التدخين يرتبط في أيام الصيام بتناول الطعام ومن بعده السيجارة مباشرة، وهو ما يزيد الأمر سوءا ويزيد بشدة من ارتجاع المريء، ويزيد حرقة الأمعاء والشعور بعدم الراحة بعد تناول الطعام والتدخين.