أوضح الدكتور ضياء فؤاد، استشاري أمراض المخ والأعصاب، جامعة القاهرة، أن عددا من الدراسات العلمية التي أجريت مؤخرا، كشفت أن كل أجهزة التليفونات المحمولة، تصدر موجات كهرومغناطيسية، تؤثر على المخ وتؤدى لعدد من المشاكل الخاصة به، فالإنسان محاط بمجال ضخم من الموجات، والتى أثبتت عند استخدامها مع حيوانات التجارب، أنها تزيد من خطر الإصابة بسرطان المخ، وتُحدث عدد من التغييرات بخلايا المخ شبيهه بتلك التي يُحدثها مرض الزهايمر.
وأشار الدكتور فؤاد، إلى أن السؤال الذي دوما يطرح نفسه عند التعرض لتلك الأشعة، متى يبدأ الخطر، لافتا إلى أن وحدة قياس الموجات الكهرومغناطيسية هي ut، وفى بعض الدول تجبر الحكومة شركات المحمول على استخدام تليفونات منخفضة التردد ومع وجود كثير من حالات السرطان أصبح لا وجود مجال للشك أن تلك الأجهزة تصدر أشعة emf التي تُحدث أثارا سيئة على صحة الإنسان.
وأضاف، إنه ينصح بالتقليل قدر الإمكان من استخدام التليفون المحمول خاصة عند النوم، مع التقليل أيضا من استخدام السماعات قدر الإمكان، لأنها تركز الخطر على الأذن، وعموما يجب الحصول على كل ما يقوى الذاكرة من مواد غذائية تساعد على تعزيز التركيز قدر الإمكان.