كما نقول للمسيء أسأت، يجب أن نقول للمحسن أحسنت، فكتابة عدل تنومة إدارة منظـّمة ومنجزة، تضم كوكبة من الموظــفين الشباب المتعاونين، المدركين للمسؤولية، المستفيدين من التقنية الحديثة في أداء عملهم بكفاءة، والمتواجدين دائماً على مكاتبهم، والمتفهـمين لمعاناة المراجعين من مراجعة بعض الإدارات الأخرى، مما يعطل مصالحهم لأكبر وقت ممكن. فما إن يدخل المراجع من باب كتابة العدل بتنومة حتى يشعر بالاطمئنان ويرى براهين النظام والإنجاز ماثلة أمام عينيه دون أن يشـم رائحة التـّـمـيـس والفول والعدس من الساعة التاسعة وحتى الحادية عشرة صباحاً، كما يحصل في كثير من الإدارات الأخرى.

الوطن