أكد الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالمصارف السعودية طلعت حافظ، أن البنوك السعودية والمؤسسات المالية في المملكة، تستثمر في كل عام أموالاً طائلة لتحديث أنظمتها وتقوية قدرتها الدفاعية الإلكترونية ضد الثغرات الأمنية والفايروسات.
وقال حافظ ان تهديد ثغرة شل شوك Shellshock الأخيرة التي يدور حولها الحديث، هي ثغرة أمنية تعد جزءا من برامج كبيرة، والتي قد تظهر باستمرار في بعض البرامج وتؤثر على كافة مستخدمي البرامج وتقنية المعلومات على مستوى العالم ولا تقتصر على بلدان أو على مستخدمين معينين دون غيرهم.
واعتبر أن التحدي مع هذه الثغرة قائماً بالنسبة للجميع سواء مصارف أو غيرها من الأنظمة المالية الأخرى لتوفير الحماية اللازمة لأنظمتها التشغيلية ولبرامجها واجهزتها الحاسوبية من تلك الثغرات الأمنية، باعتبار وكما هو معروف أن أمن المعلومات مسؤولية مشتركة تتعاضد في المحافظة عليها العديد من الأطراف والجهات، بدءًا من العميل ومرورا بالجهات الأمنية ووصولا إلى الشركات والموردين، ولضمان ذلك فإن التعاون بين هذه الأطراف كافة، يعد أمراً ضرورياً وهاماً لدرء المخاطر الأمنية المحتملة من التعرض لتلك الثغرات، كما أن الوعي الكافي بأمن المعلومات ووضع الترتيبات الاحترازية اللازمة، يعد أمراً ضرورياً للتقليل من مخاطرها، الأمر الذي تقوم به البنوك السعودية باستمرار وفي جميع الأوقات.
ونصح حافظ وفقا لصحيفة الرياض، المستخدمين لأجهزة الكمبيوتر والبرامج والأنظمة المالية، باستمرار تحديث برامجهم وتحصين أجهزتهم ببرامج الحماية اللازمة ضد تلك الثغرات الأمنية، بحيث تحد من قدرة المخترقين من الخبثاء الدخول إلى البرامج والأنظمة والعبث بها، حيث تتيح مثل هذه الثغرات الفرصة أمام المتسللين والمتطفلين وتجعلها سانحة للقيام بعمليات اختراق وهجوم على أجهزة الكمبيوتر، والتي قد تتسبب في دورها في حدوث فشل في البرامج أو في تعريض البيانات الشخصية والمعلومات السرية للاختراق والسرقة.