تمكنت الشركة العالمية المختصة في حفر الآبار الإرتوازية أمس من تجاوز أصعب المراحل التي مرت بها منذ التعاقد معها على حفر بئر بالقرب من الأخرى التي وقعت فيها المرأة الثلاثينية قبل 9 أيام في مقر شنيف (شمال أم الدوم)، إذ تبقى لها 10 أمتار فقط من قعر البئر الأساسية.
وكما ذكرت “الحياة” في عددها اليوم الثلاثاء قال مصدر في الدفاع المدني: “أن المرحلة المقبلة التي من المتوقع أن تبدأ غداً هي مرحلة تكييس البئر بعد حفر بئر جديدة جوارها في مدة لا تزيد على 24 ساعة ثم حفر خندق بين الآبار ينطلق من قاع البئرين الجديدتين المستحدثتين إلى نهاية البئر التي وقعت فيها المفقودة، ليتم من خلال ذلك الخندق الوصول إلى نهاية البئر الارتوازية العتيقة ومن ثم تبدأ عمليات البحث بسهولة عن الفتاة التي يعتقد أنها استقرت في قاع البئر”.
يذكر أن الجهات الأمنية فرضت طوقاً أمنياً على موقع الحادثة وتم تزويد الموقع بمستشفى ميداني متنقل جُهّز بجميع الوسائل الطبية والإسعافية.