تمكن فريق من الباحثين بجامعة بوسطن الأمريكية، من تطوير جهاز جديد، يمكنه الكشف عن فيروس “الإيبولا” القاتل خلال فترة لا تتجاوز 30 دقيقة، يمكن تشغيله بواسطة أي شخص غير متخصص بسهولة ويسر، وهو ما قد يساهم في الحد من تفشي المرض الخطير، والذي تسبب حتى الآن في وفاة ما يقرب من 5000 شخص، حسب مركز مكافحة الأمراض والسيطرة عليها “CDC”.
وداوم الفريق البحثي بجامعة بوسطن، على إجراء الأبحاث لمدة خمس سنوات كاملة، وأوضح الفريق أن هذا الجهاز يعمل باستخدام مستشعرات ضوئية، حيث يتم إضافة أجسام مضادة مشعة تربط بفيروس الإيبولا حال وجوده بالعينة، ويستطيع الجهاز الكشف عنها.
ويتميز هذا الجهاز بأنه صغير الحجم، وزهيد الثمن، ويعمل بالبطارية، وأكد الفريق البحثي، أنه يمكن نقله إلى غرب أفريقيا، كي يستخدم في مراقبة انتشار المرض.