كشفت دراسة جديدة بقيادة الدكتور جورج ساناسوليس من جامعة ماكجيل في كندا أن المستويات المرتفعة للكوليسترول السيئ “الضار”، تتسبب في ضيق الصمام الإبهرى، وبالتالي تقييد تدفق الدم من القلب.
وراقب الباحثون آثار عقاقير خفض الكوليسترول لدى المرضى الذين يعانون أصلاً من أمراض الصمام الإبهرى، واكتشفوا أنها فشلت في انخفاض تطور المرض، خلال الدراسة التي أجريت على 35000 شخص.
كما وجد الباحثون أن وجود الكالسيوم بالصمام الأبهرى كان أكثر بروزا في المشاركين خلال الدراسة الذين لديهم استعداداً وراثياً لارتفاع مستويات الكوليسترول الضار، وأضاف الباحثون أن الكوليسترول السيئ “LDL”، يلعب دوراً رئيسياً في المراحل السابقة للإصابة بأمراض الصمام الأبهرى.
هذا ويقع الصمام الابهري (Aortic valve) على الحدود الفاصلة بين جذر البطين الأيسر وجذر الشريان الابهر، لهذا الصمام ثلاث وريقات متساوية الحجم، وعند انقباض البطين الأيسر وارتفاع ضغط الدم بداخله، بنسبة تفوق مستواه في الشريان الابهر, تنفصل الوريقات وتقترب من جدار الشريان تاركة فتحة واسعة لتدفق الدم، ويمكن لتضيق الصمام (aortic stenosis) أن ينجم عنه عيوب خلقيه أو مكتسبه.