تم مؤخرا ابتكار ورق خاص يمكن بواسطته اكتشاف المصابين بفيروس “إيبولا”، الورق مغطى بالحمض النووي لقنديل البحر وغيره من الكائنات الحية، وهو يستطيع تشخيص سلالتين من فيروس “إيبولا”.
ويقول جيم كولينز، أحد المبتكرين الأمريكيين، إن هذا شكل جديد من التشخيص وتطبيق عملي مهم لاستخدام البيولوجيا المركبة، هذه التكنولوجيا تفتح بداية لجيل جديد من اختبارات الفحص.
وينوي كولينز،، وفريقه العلمي، ابتكار أنواع جديدة من اختبارات الفحص لاستخدامها في الكشف عن البكتريا المقاومة للمضادات الحيوية، وأخرى للكشف عن الإصابة بالأورام السرطانية.
وكانت سلطات ولاية كاليفورنيا الأمريكية، قد قررت فرض حجر صحي، على كل شخص قدم من بلدان غرب إفريقيا، واختلط مع مصاب بحمى “إيبولا”، ومد الحجر 21 يوما، وسوف تدرس حالة كل قادم من تلك البلدان بصورة منفردة.
من جانبه اعترف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بالخطر الذي يهدد الولايات المتحدة خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، وقال بهذا الشأن، أريد أن تفهم أمريكا، أن الحقيقة تكمن في انه لغاية توقف تفشي المرض في بلدان غرب إفريقيا، يمكن أن تحصل إصابات جديدة في الولايات المتحدة خلال الأسابيع والأشهر المقبلة.