توصلت دراسة كندية أن استخدام الأحماض الصفراوية في مرضى السكر من النوع الثاني يأتي بنتائج جيدة في العلاج، حيث يقلل من الالتهابات في الخلايا الدهنية، ويزيد من حساسيتها للأنسولين، مما يجعله ضمن العلاجات الجديدة لمرض السكري .
ومن جهتها أكدت البروفيسيرة “أليسيا برينيو” الأستاذة بالمعهد الاتحادي للتكنولوجيا في لوزان بسويسرا، أن وظيفة الأحماض الصفراوية بأنها مواد يفرزها الكبد، ويتم تخزينها في المرارة الصفراوية كجزء من العصارة الصفراوية التي تساعد أساسا على هضم الدهون، مضيفة أنهم توصلوا بالفعل إلى مواد لها نفس تأثير الأحماض الصفراوية وسيتم استخدامها قريبا في العلاج .
هذا ومن الممكن أن يظهر السكري نمط 2 في كل الأجيال، ولكنه بشكل عام، يشخص بعد جيل الـ 30، بالرغم من أن 80% على الأقل، من مرضى السكري مصابون بالسمنة، إلا انه قادر على الظهور وسط الأشخاص غير السمان، خصوصا في الجيل المتقدم، كما أن العديد من أعراضه غائبة عند التشخيص لدى أغلب المرضى، كما إن غياب أغلب الأعراض يؤدي للتأخر بتشخيص المرض.