تجسد الرعاية الملكية الكريمة لهذاالمهرجان الذي من المقرر أن تبدأ فعالياته في 20 ربيع الأول المقبل وتستمر حتى 7 ربيع الثاني الأهمية القصوى التي توليها القيادة الرشيدة لربط التكوين الثقافي المعاصر للوطن بالميراث العربي الأصيل الذي يشكل جزءاً كبيراً من تاريخ بلادنا، وذلك إيماناً بقيمنا وتقاليدنا الأصيلة المستمدة من موروثنا الثقافي والتراثي.
وتلقت جميع القطاعات الحكومية دعوة للمشاركة في إنجاح هذه التظاهرة الثقافية الفريدة التي ستشهد هذا العام تدشين مواقع ومرافق جديدة وتطوير وتوسعة مرافق أساسية إضافة إلى استحداث أنشطة وفعاليات تراثية وثقافية جديدة بمشاركة محلية وعربية ودولية واسعة.
ومن المقرر أن تشارك دولة اليابان هذا العام في المهرجان كضيف رئيسي في حين سيشهد حفل الافتتاح الملك عبدالله يطلق النسخة (26) الشهر المقبل.. واليابان ضيف المهرجان
حضور عدد من رؤساء الدول وحشد كبير من المسئولين من أصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي الوزراء والسفراء ونخبة من السياسيين والأدباء والمفكرين والمثقفين من داخل المملكة وخارجها.
وتشارك في المهرجان أكثر من (35) وزارة وجهة حكومية وقطاعاتها المختلفة، كما تشارك في المهرجان و (10) إمارات مناطق، ومن المتوقع أن يتجاوز زوار المهرجان يومياً (نصف مليون) زائر من داخل المملكة وخارجها، حيث سجلت المهرجانات السابقة أرقاماً قياسية في عدد الزوار إستنفرت معها الجهات المختصة كافة إمكانياتها لخدمتهم وتسهيل تنقلهم بين أجنحة المهرجان.