أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان سعد الحريري التزامه بترشحه لرئاسة الحكومة الجديدة في الاستشارات النيابية المقررة الاثنين المقبل، وذلك في أعقاب توقف مساعي الوساطة القطرية التركية والمسعى السعودي السوري.
وقال الحريري في خطاب تلفزيوني مساء أمس الخميس “نحن سنذهب إلى الاستشارات النيابية التي سيجريها فخامة رئيس الجمهورية يوم الاثنين المقبل بإذن الله، وسندلي برأينا وفقا للأصول ملتزما بترشيحي لرئاسة الحكومة من كتلة نواب المستقبل وسائر الحلفاء”.
وأضاف الحريري “إذا كان المطلوب إبعاد سعد الحريري عن رئاسة الحكومة فلا بأس، هناك مسار دستوري نرتضي نتائجه وبغض النظر عن الترهيب”، مشيرا في بداية خطابه إلى عدم اللجوء للشارع والاحتكام للدستور.
وقبل تأكيد ترشحه لرئاسة الحكومة، استعرض الحريري الأزمة الراهنة وجهود الوساطة السعودية السورية ومن بعدها القطرية التركية، وقال إنه التزم بكل ما ورد في المبادرة السعودية السورية. وأكد قائلا “ليس صحيحا أن المخططات الخارجية ترسم لنا طريق الهاوية”.
وأشار إلى أنه جاهد خلال الأشهر الماضية لدرء الفتنة وقدم المبادرة تلو المبادرة للخروج من التجاذبات لكن قطار الحل “توقف بفعل فاعل”، فأبلغت المعارضة أطراف الوساطة بعدم قبولها عودة الحريري لرئاسة الحكومة، على حد قوله.
وكالات