26/01/2011
الجارديان : احتجاجات مصر تفتح آفاقا جديدة
الصحف البريطانية الصادرة الأربعاء أبرزت عددا من قضايا الشرق الأوسط في مقدمتها المظاهرات الحاشدة في مصر للمطالبة بإنهاء حكم الرئيس المصري حسني مبارك كما تناولت تسريبات الوثائق السرية بشأن المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وكتبت صحيفة الجارديان تحت عنوان ” الاحتجاجات في مصر تفتح آفاقا جديدة” حول المظاهرات التي شارك فيها عشرات الآلاف من المصريين في العاصمة المصرية القاهرة وعدة مدن أخرى للمطالبة بإنهاء حكم الرئيس حسني مبارك وإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية.
ويقول كاتب المقال إن مصر ليست مثل تونس سواء من حيث عدد السكان الذي يبلغ حوالي 80 مليون نسمة أو الطبيعة الجغرافية أو الموقع الاستراتيجي وإن كان البلدان يتفقان في جانب واحد وهو مطالب الشعب الغاضب وحذر الكاتب من أن مصر إذا انفجرت فسيكون الانفجار أقوى وأكبر مما حدث في تونس.
ويضيف المقال أن مشهد التظاهر ليس بجديد في مصر فقد حدث عام 2005 عندما طالب المتظاهرون بإجراء إصلاحات دستورية ولكن أحلامهم تبخرت مع إعادة فرض قوانين الطواريء والحالة الاقتصادية المتردية كما وقعت مظاهرات وأعمال شغب في مدينة المحلة الكبرى في عام 2008.
وترى الجارديان أن الأمر مختلف هذه المرة فهذه الاحتجاجات تبعث رسالة مقلقة للنظام الحاكم الذي تعود على حالة الاستقرار، فالمتظاهرون خرجوا في “يوم الغضب” كما أطلقوا عليه في مجموعات كبيرة وليست صغيرة وتحركوا سوية حتى وصل الأمر إلى أن قوات الأمن عجزت عن الوقوف في وجه المتظاهرين في بعض الأحيان.
وأضافت أن هذه التظاهرات أجبرت الرئيس مبارك ووزراء حكومته على الخروخ عن حالة الراحة التي كانوا ينعمون بها ونقلت الصحيفة عن وزير الداخلية حبيب العادلي قوله إنه لايمانع من خروج تظاهرات صغيرة وسلمية ولكن أن تخرج هذه الأعداد الغفيرة بدون توجيه رسمي وبشكل جماعي فهذا المشهد جديد وله أبعاد خطيرة.
وذكرت الجارديان أن وجه الاختلاف واضح هذه المرة في الاحتجاجات، فجماعة الأخوان المسلمين المحظورة أكبر قوى المعارضة في مصر أعلنت عدم مشاركتها رسميا في المظاهرات، فهذه المرة من شارك هم الآلاف من الشباب المحبط العاطل عن العمل والطلاب والعمال والمثقفين.
صحيفة التايمز تناولت الموضوع أيضا وكتبت تحت عنوان ” المصريون واجهوا الشرطة وقنابل الغاز في صحوتهم للحاق بثورة الياسمين”.
وذكرت التايمز أن نجاح التظاهرات في تونس ألهمت آلاف المصريين للخروج إلى الشوارع للمطالبة بإنهاء 30 عاما من حكم الرئيس مبارك.
وأضافت الصحيفة أن المتظاهرين سيطروا على أجزاء كبيرة من القاهرة إضافة إلى خروج مظاهرات في عدة مدن سواء في صعيد مصر أو شمال البلاد ومحافظات الدلتا.
وأشارت إلى أن آلاف المصريين خرجوا في مظاهرات في عام 2003 قبل غزو العراق ولكن المظاهرات هذه المرة لم تشهد لها مثيل من قبل وبخاصة في بلد يقيد النشاط السياسي.
وتقول الصحيفة إن التظاهرات لفتت أنظار بعض المصريين الذين دائما ما يتجنبون أي نشاط سياسي سواء خوفا من الاعتقال أو بسبب اليأس من حدوث تغيير.
ونقلت الصحيفة عن أحد المتظاهرين وهو يسير وسط مجموعة من الشباب الغاضب في منطقة بولاق أبو العلا الشعبية نداءه للمواطنين ” انضموا إلينا، لا تخافوا، فلن تذهبوا إلى السجن”.
واقع جديدة
الصحف البريطانية الصادرة الأربعاء أبرزت عددا من قضايا الشرق الأوسط في مقدمتها المظاهرات الحاشدة في مصر للمطالبة بإنهاء حكم الرئيس المصري حسني مبارك كما تناولت تسريبات الوثائق السرية بشأن المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وكتبت صحيفة الجارديان تحت عنوان ” الاحتجاجات في مصر تفتح آفاقا جديدة” حول المظاهرات التي شارك فيها عشرات الآلاف من المصريين في العاصمة المصرية القاهرة وعدة مدن أخرى للمطالبة بإنهاء حكم الرئيس حسني مبارك وإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية.
ويقول كاتب المقال إن مصر ليست مثل تونس سواء من حيث عدد السكان الذي يبلغ حوالي 80 مليون نسمة أو الطبيعة الجغرافية أو الموقع الاستراتيجي وإن كان البلدان يتفقان في جانب واحد وهو مطالب الشعب الغاضب وحذر الكاتب من أن مصر إذا انفجرت فسيكون الانفجار أقوى وأكبر مما حدث في تونس.
ويضيف المقال أن مشهد التظاهر ليس بجديد في مصر فقد حدث عام 2005 عندما طالب المتظاهرون بإجراء إصلاحات دستورية ولكن أحلامهم تبخرت مع إعادة فرض قوانين الطواريء والحالة الاقتصادية المتردية كما وقعت مظاهرات وأعمال شغب في مدينة المحلة الكبرى في عام 2008.
وترى الجارديان أن الأمر مختلف هذه المرة فهذه الاحتجاجات تبعث رسالة مقلقة للنظام الحاكم الذي تعود على حالة الاستقرار، فالمتظاهرون خرجوا في “يوم الغضب” كما أطلقوا عليه في مجموعات كبيرة وليست صغيرة وتحركوا سوية حتى وصل الأمر إلى أن قوات الأمن عجزت عن الوقوف في وجه المتظاهرين في بعض الأحيان.
وأضافت أن هذه التظاهرات أجبرت الرئيس مبارك ووزراء حكومته على الخروخ عن حالة الراحة التي كانوا ينعمون بها ونقلت الصحيفة عن وزير الداخلية حبيب العادلي قوله إنه لايمانع من خروج تظاهرات صغيرة وسلمية ولكن أن تخرج هذه الأعداد الغفيرة بدون توجيه رسمي وبشكل جماعي فهذا المشهد جديد وله أبعاد خطيرة.
وذكرت الجارديان أن وجه الاختلاف واضح هذه المرة في الاحتجاجات، فجماعة الأخوان المسلمين المحظورة أكبر قوى المعارضة في مصر أعلنت عدم مشاركتها رسميا في المظاهرات، فهذه المرة من شارك هم الآلاف من الشباب المحبط العاطل عن العمل والطلاب والعمال والمثقفين.
صحيفة التايمز تناولت الموضوع أيضا وكتبت تحت عنوان ” المصريون واجهوا الشرطة وقنابل الغاز في صحوتهم للحاق بثورة الياسمين”.
وذكرت التايمز أن نجاح التظاهرات في تونس ألهمت آلاف المصريين للخروج إلى الشوارع للمطالبة بإنهاء 30 عاما من حكم الرئيس مبارك.
وأضافت الصحيفة أن المتظاهرين سيطروا على أجزاء كبيرة من القاهرة إضافة إلى خروج مظاهرات في عدة مدن سواء في صعيد مصر أو شمال البلاد ومحافظات الدلتا.
وأشارت إلى أن آلاف المصريين خرجوا في مظاهرات في عام 2003 قبل غزو العراق ولكن المظاهرات هذه المرة لم تشهد لها مثيل من قبل وبخاصة في بلد يقيد النشاط السياسي.
وتقول الصحيفة إن التظاهرات لفتت أنظار بعض المصريين الذين دائما ما يتجنبون أي نشاط سياسي سواء خوفا من الاعتقال أو بسبب اليأس من حدوث تغيير.
ونقلت الصحيفة عن أحد المتظاهرين وهو يسير وسط مجموعة من الشباب الغاضب في منطقة بولاق أبو العلا الشعبية نداءه للمواطنين ” انضموا إلينا، لا تخافوا، فلن تذهبوا إلى السجن”.
واقع جديدة
لا يوجد وسوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/51491.htm