15/06/2010
أحفاده تسابقوا للحلقات بعد أن حفظه .. مالك..شيخ في الستين يحصد لقب اكبر حافظ للقرآن في جدة
انضمم للحلقات منذ 15 عاماً وثابر وتحدى ظروف الحياة بطلب الرزق وكبر السن لكي يحقق الهدف الأسمى وهو حفظ كتاب الله انه الشيخ الستيني مالك محمد عبدالله مالك والذي يقول عن بداياته: عند وجود الرغبة كل المصاعب تهون ولقد سجلت في حلقات مجمع سعيد بن جبير المسائي التا
بع لجمعية القران الكريم بجدة وتحديداً عند أستاذي فرج ثم بسبب الظروف انقطعت ثم عدت وانضممت لحلقة الأستاذ عبدالعزيز قايد – حفظه الله – ثم في العام الماضي أتممت حفظ العشرة الأجزاء الأخيرة عندما بذلت قصارى جهدي للحفظ فكانت الدنيا كلها بالنسبة لي حلقة تحفيظ ..المجمع والبيت والعمل والطريق حينما كنت سائق لدى إحدى الشركات الكبرى.
ومن أسباب حفظه لكتاب الله باجتهاد كان إصراره على ابنه احمد بأن ينضم إلى الحلقات ولكنه وجد نفسه هو من التحق بها وتوّج اجتهاده وحفظة بتخريجه العام الماضي حافظاً لكتاب الله وبتقدير ممتاز ليكون اكبر حافظ للقرآن في جدة.
تأثير الشيخ مالك كان واضحاً على أفراد أسرته فبناته الثلاث أصبحن حافظات ومعلمات لكتاب الله وليس هذا وحسب بل إن أحفاده في يوم تكريمه أصروا أن ينضموا لحلقات القرآن حتى ينالوا الخيرية ويقتدوا بجدهم.
ويرى أن الصعوبة الوحيدة في حفظ القرآن هي عدم وجود الرغبة متعجباً وطارحاً سؤال: من منّا لا يحلم بأن يعيش مع القرآن خصوصاً عندما يتقدم في العمر فيحتاج أنيساً وصديقاً وراحة لا تضاهيها جلسات الأصدقاء ومشاهدة التلفاز؟!
هذا النشاط الذي يحرج الكثير من الشباب لم يتوقف بعد حفظ القرآن بامتياز بل امتد إلى المقارىء القرآنية حيث انضم الشيخ مالك لحلقات الأستاذ ادريس ادم بمجمع سعيد بن جبير وهو يحضر المقرأة لثلاثة أيام أسبوعيا من أصل يومين فقط وذلك لتعلقه بكتاب الله حيث يقول: الحمدلله الذي جعلني أعيش مع كتاب الله فله الفضل ثم لأسرتي الغالية والشيخ علي بادحدح والشيخ عبدالعزيز قايد والشيخ عبدالله مهيوب وكل من وقف بجانبي وأسأله أن يثبتنا على الخير فكنّا نعمل من غير علم ولكن بعد الحلقات أصبحنا نعمل بعلم مستشهداً بقوله تعالى: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) فله الحمد والمنة.
من جهته أكد المهندس عبدالعزيز حنفي رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القران الكريم بجدة أن مركز خدمة المجتمع التابع للجمعية يضم حلقات للكبار وتخرج منها الكهل والسبعيني والستيني والخمسيني وهي في تزايد نظرا لإقبال كبار السن عليها ولم نكن نتوقع ذلك ولكن محبة كتاب الله في هذه الأمة تزداد لدى الكبير والصغير.
انضمم للحلقات منذ 15 عاماً وثابر وتحدى ظروف الحياة بطلب الرزق وكبر السن لكي يحقق الهدف الأسمى وهو حفظ كتاب الله انه الشيخ الستيني مالك محمد عبدالله مالك والذي يقول عن بداياته: عند وجود الرغبة كل المصاعب تهون ولقد سجلت في حلقات مجمع سعيد بن جبير المسائي التا
بع لجمعية القران الكريم بجدة وتحديداً عند أستاذي فرج ثم بسبب الظروف انقطعت ثم عدت وانضممت لحلقة الأستاذ عبدالعزيز قايد – حفظه الله – ثم في العام الماضي أتممت حفظ العشرة الأجزاء الأخيرة عندما بذلت قصارى جهدي للحفظ فكانت الدنيا كلها بالنسبة لي حلقة تحفيظ ..المجمع والبيت والعمل والطريق حينما كنت سائق لدى إحدى الشركات الكبرى.
ومن أسباب حفظه لكتاب الله باجتهاد كان إصراره على ابنه احمد بأن ينضم إلى الحلقات ولكنه وجد نفسه هو من التحق بها وتوّج اجتهاده وحفظة بتخريجه العام الماضي حافظاً لكتاب الله وبتقدير ممتاز ليكون اكبر حافظ للقرآن في جدة.
تأثير الشيخ مالك كان واضحاً على أفراد أسرته فبناته الثلاث أصبحن حافظات ومعلمات لكتاب الله وليس هذا وحسب بل إن أحفاده في يوم تكريمه أصروا أن ينضموا لحلقات القرآن حتى ينالوا الخيرية ويقتدوا بجدهم.
ويرى أن الصعوبة الوحيدة في حفظ القرآن هي عدم وجود الرغبة متعجباً وطارحاً سؤال: من منّا لا يحلم بأن يعيش مع القرآن خصوصاً عندما يتقدم في العمر فيحتاج أنيساً وصديقاً وراحة لا تضاهيها جلسات الأصدقاء ومشاهدة التلفاز؟!
هذا النشاط الذي يحرج الكثير من الشباب لم يتوقف بعد حفظ القرآن بامتياز بل امتد إلى المقارىء القرآنية حيث انضم الشيخ مالك لحلقات الأستاذ ادريس ادم بمجمع سعيد بن جبير وهو يحضر المقرأة لثلاثة أيام أسبوعيا من أصل يومين فقط وذلك لتعلقه بكتاب الله حيث يقول: الحمدلله الذي جعلني أعيش مع كتاب الله فله الفضل ثم لأسرتي الغالية والشيخ علي بادحدح والشيخ عبدالعزيز قايد والشيخ عبدالله مهيوب وكل من وقف بجانبي وأسأله أن يثبتنا على الخير فكنّا نعمل من غير علم ولكن بعد الحلقات أصبحنا نعمل بعلم مستشهداً بقوله تعالى: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) فله الحمد والمنة.
من جهته أكد المهندس عبدالعزيز حنفي رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القران الكريم بجدة أن مركز خدمة المجتمع التابع للجمعية يضم حلقات للكبار وتخرج منها الكهل والسبعيني والستيني والخمسيني وهي في تزايد نظرا لإقبال كبار السن عليها ولم نكن نتوقع ذلك ولكن محبة كتاب الله في هذه الأمة تزداد لدى الكبير والصغير.
لا يوجد وسوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/5171.htm