أكدت مواطنة في حي “ام الخير” صدر قرار بإزالة منزلها أنها لن تخرج من بيتها دون تقديم تعويض حقيقي لها. وأشارت إلى أنها مصرة على البقاء حتى لو هدموا البيت فوق رأسها .
وقالت “سميرة علي” إحدى سكان مشروع أم الخير الذي صدر قرار إزالته لكونه السبب في الكارثة إنها لن تقبل الخروج من بيتها دون تقديم تعويض حقيقي حتى لو تطلب الأمر أن تبقى فيه ويهدم على رأسها خاصة وأن زوجها أخذ البيت عن طريق البنك.
وتساءلت إن كان التعويض سيغطي المبلغ المتوجب عليهم دفعه للبنك وهو أكثر من مليون ريال موضحة بأن لهم فقط أربع سنوات منذ أن سكنوا في هذا البيت ، وتساءلت: ما مصيرها هي والعديد من سكان ” أم الخير” المبنية بيوتهم عن طريق البنوك؟
ووفقا لخبر أعدته ايمان محمد نشرته “المدينة” قالت سيمرة إن البنك قد أخذ مقدما دفعة أولى من حسابه وعن يوم الكارثة تذكر بأن الأرصاد لم تبلغهم هذه المرة بالأمطار حتى يحتاطوا مثل كل مرة فقد سبق وأن تضرروا من الأمطار والسيول السابقة إلا أن هذه المرة وصل الماء لأكثر من 3 أمتار وكادت أن تصل للدور الثاني من البيت الذي تضرر كل ما فيه من أثاث وفرش تم إخراجه لعدم صلاحيته مستنكرة أن يأتي الإنقاذ من الدفاع المدني بهيلوكبتر واحد و3 قوارب مطاطية أحدهما يوجد فيه عطل لـ84 بيتا موجهة اتهاماتها للمسؤولين الذين فرطوا بالأمانة ومطالبة بمعاقبتهم، “سميرة ” اليوم تحمل همها وهم الجنين الذي في أحشائها بالإضافة إلى أربعة أطفال أكبرهم 11سنة وأصغرهم 4 سنوات تسكن بشكل مؤقت بشقة مفروشة تقضي أيامها منذ الكارثة بين المستشفيات لعلاج أطفالها المتضررين من الكارثة.
<<<<< متابعات [/SIZE][/B]