أعلن متحدث باسم الخارجية المصرية أن حديث أطراف أجنبية عن “مرحلة انتقالية تبدأ الآن” في مصر هو “حديث مرفوض” ويهدف إلى تأجيج الوضع الداخلي في مصر.
وذكر المتحدث أن “تعهدات رئيس الجمهورية للشعب في خطابه مساء الثلاثاء أرست خارطة طريق واضحة لتنفيذ المطالب الشعبية بما يقطع الطريق تماما أمام مساعي بعض الأطراف والقوى للاستمرار في إشعال الأوضاع الداخلية في مصر”.
وأضاف أن الحديث عن “مرحلة انتقالية” ذات ترتيبات مغايرة لما أوضحه السيد رئيس الجمهورية يتناقض مع الدستور، بل وينقض على الشرعية الدستورية بشكل واضح وبالتالي فان القول والأخذ به من شأنه أن يضع البلاد في مأزق دستوري تاريخي وهو ما تعهد الرئيس مبارك بتفاديه”.
وأوضح أن “الاحتكام إلى الشارع في هذه اللحظة يظهر بشكل واضح أن المطالب التي يسعى البعض لترويجها سياسيا، مثل المرحلة الانتقالية لاتحظى بإجماع شعبي وأنها مطالب أفراد وجماعات سياسية محددة تريد الاستفادة من الظرف الحالي من أجل تحقيق أهداف ومكاسب سياسية”.
وكانت الولايات المتحدة وعدة دول أوروبية دعت خلال الأيام القليلة الماضية الى انتقال منظم للسلطة في مصر ،على ضوء التظاهرات التي بدأت في 25 يناير الماضي للمطالبة بإسقاط نظام مبارك .