04/02/2011
خالد الفيصل: باشرنا العمل وبنية جديدة لجدة تخلصها من مشاكلها
أكد أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس اللجنة الفرعية لدراسة ومتابعة تنفيذ مشاريع درء أخطار سيول جدة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، أن اللجنة ستبدأ بتنفيذ مشاريع عاجلة لحماية أحياء جدة من السيول، إضافة لمشاريع تعتمد الحلول الجذرية لجميع مشكلات جدة.
وأوضح أن هذه المشاريع تنطلق من الصلاحيات الكاملة التي منحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، للجنة التي ستقوم بتشكيل لجان وفرق عمل ميدانية، وتستعين بخبراء عالميين لمتابعة تنفيذ أعمال مشاريع تصريف مياه السيول والأمطار، مشيرا إلى أن كل ذلك سيتم بعد دراسة متخصصة تقوم على تشخيص الواقع، وتحديد الأحياء التي تتكرر فيها مشاكل السيول، لاستهدافها بالعلاج الجذري والنهائي.
وأكد الأمير خالد الفيصل، في لقاء تلفزيوني حاوره فيه عدد من النقاد والمثقفين، تبثه الليلة القناة السعودية الأولى بعد أخبار التاسعة والنصف مساء، على أن العمل جار من قبل اللجان المعنية بحصر أضرار السيول في الممتلكات والأرواح، وتقديرها، تمهيدا لصرف التعويضات العادلة للمتضررين في أسرع وقت ممكن. وشدد على أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، ستنفذ بكل جدية، وأن اللجنة ستباشر مهامها لتنفيذ كل ما تضمنه التوجيه الكريم. وبين الأمير خالد الفيصل، أن اللجنة الفرعية ستتولى تكليف مكاتب استشارية عالمية ومتخصصة، لتنفيذ دراسات تصريف الأمطار والسيول، وإعادة النظر في البنية التحتية لمدينة جدة، ومعالجة الأحياء العشوائية، واستكمال ما تبقى من منظومة مشاريع الصرف الصحي بجدة.
وقال “إنه سيتم اقتراح مشاريع جديدة ودقيقة لتصريف مياه السيول والأمطار عبر هذه المكاتب الاستشارية، وسيتم طرحها وفق الدراسات المتخصصة على شركات تنفيذية عالمية تكون مؤهلة لتنفيذ مثل هذه المشاريع.
وتطرق الأمير خالد الفيصل إلى كارثة سيول جدة الماضية، وما أعقبها من تقصٍ للحقائق، مؤكدا انتهاء أعمال لجنة تقصي الحقائق، وتسليمها تقرير نتائجها للملك.
وأشار إلى أن هناك مشاريع تنموية كبرى تم إنجازها، وأن ذلك لا يلغي وجود مشاريع تعثر تنفيذها لأسباب عدة، منها ما هو مبرر، ومنها ما هو غير مبرر، مضيفاً بأن تجمعات المياه الكثيفة جاءت بسبب عدم وجود شبكة تصريف بجدة، سوى أقل مما نسبة 10% من المحافظة، إضافة إلى تأخر مشاريع إنشاء السدود التي كان بالإمكان البدء فيها منذ شهور.
ورفع الأمير خالد الفيصل، شكره لخادم الحرمين الشريفين، الذي أبدى كل اهتمامه وشاطر أبناءه المسؤولية، وأصدر أمره الكريم بمعالجة كل ما حصل، وتوفير كامل التعزيزات التي يحتاجها المتضررون، وكذلك نائب خادم الحرمين، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الذي اضطلع بدوره في تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين.
أكد أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس اللجنة الفرعية لدراسة ومتابعة تنفيذ مشاريع درء أخطار سيول جدة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، أن اللجنة ستبدأ بتنفيذ مشاريع عاجلة لحماية أحياء جدة من السيول، إضافة لمشاريع تعتمد الحلول الجذرية لجميع مشكلات جدة.
وأوضح أن هذه المشاريع تنطلق من الصلاحيات الكاملة التي منحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، للجنة التي ستقوم بتشكيل لجان وفرق عمل ميدانية، وتستعين بخبراء عالميين لمتابعة تنفيذ أعمال مشاريع تصريف مياه السيول والأمطار، مشيرا إلى أن كل ذلك سيتم بعد دراسة متخصصة تقوم على تشخيص الواقع، وتحديد الأحياء التي تتكرر فيها مشاكل السيول، لاستهدافها بالعلاج الجذري والنهائي.
وأكد الأمير خالد الفيصل، في لقاء تلفزيوني حاوره فيه عدد من النقاد والمثقفين، تبثه الليلة القناة السعودية الأولى بعد أخبار التاسعة والنصف مساء، على أن العمل جار من قبل اللجان المعنية بحصر أضرار السيول في الممتلكات والأرواح، وتقديرها، تمهيدا لصرف التعويضات العادلة للمتضررين في أسرع وقت ممكن. وشدد على أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، ستنفذ بكل جدية، وأن اللجنة ستباشر مهامها لتنفيذ كل ما تضمنه التوجيه الكريم. وبين الأمير خالد الفيصل، أن اللجنة الفرعية ستتولى تكليف مكاتب استشارية عالمية ومتخصصة، لتنفيذ دراسات تصريف الأمطار والسيول، وإعادة النظر في البنية التحتية لمدينة جدة، ومعالجة الأحياء العشوائية، واستكمال ما تبقى من منظومة مشاريع الصرف الصحي بجدة.
وقال “إنه سيتم اقتراح مشاريع جديدة ودقيقة لتصريف مياه السيول والأمطار عبر هذه المكاتب الاستشارية، وسيتم طرحها وفق الدراسات المتخصصة على شركات تنفيذية عالمية تكون مؤهلة لتنفيذ مثل هذه المشاريع.
وتطرق الأمير خالد الفيصل إلى كارثة سيول جدة الماضية، وما أعقبها من تقصٍ للحقائق، مؤكدا انتهاء أعمال لجنة تقصي الحقائق، وتسليمها تقرير نتائجها للملك.
وأشار إلى أن هناك مشاريع تنموية كبرى تم إنجازها، وأن ذلك لا يلغي وجود مشاريع تعثر تنفيذها لأسباب عدة، منها ما هو مبرر، ومنها ما هو غير مبرر، مضيفاً بأن تجمعات المياه الكثيفة جاءت بسبب عدم وجود شبكة تصريف بجدة، سوى أقل مما نسبة 10% من المحافظة، إضافة إلى تأخر مشاريع إنشاء السدود التي كان بالإمكان البدء فيها منذ شهور.
ورفع الأمير خالد الفيصل، شكره لخادم الحرمين الشريفين، الذي أبدى كل اهتمامه وشاطر أبناءه المسؤولية، وأصدر أمره الكريم بمعالجة كل ما حصل، وتوفير كامل التعزيزات التي يحتاجها المتضررون، وكذلك نائب خادم الحرمين، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الذي اضطلع بدوره في تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين.
لا يوجد وسوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/53951.htm