قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن انتقال السلطة في مصر يجب أن يبدأ الآن لكن تفاصيل العملية يجب أن يحددها المصريون، وأضاف أوباما أن على حسني مبارك “الاستماع” الى المتظاهرين المنادين بتنحيه الفوري من منصبه، الا انه لم يدعه صراحة الى التنحي.
وقال أوباما في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر الذي يزور الولايات المتحدة “سيحدد الشعب المصري مستقبل مصر، مشيرا أوباما إلى إن “مناقشات” بدأت حول تفاصيل الانتقال السياسي في مصر، محذرا من ان العنف ضد المتظاهرين غير مقبول، وأنه علم بأن “مناقشات” بدأت حول ترتيبات انتقال السلطة، محذرا من تعرض الصحافيين والمحتجين ونشطاء حقوق الانسان لهجمات.
وقال خلال المؤتمر الصحفي “نستمر في القول بوضوح بأننا نعارض إستخدام العنف في هذه الأزمة”.
جاء ذلك إثر تواجد مئات الالآف من المصريين إلى الشوارع في جميع انحاء مصر للمطالبة برحيل الرئيس المصري حسني مبارك في اليوم الحادي عشر للانتفاضة التي انطلقت في 25 يناير الماضي، فيما تصاعدت الضغوط الدولية على النظام المصري لضمان “تظاهرات حرة” ولإجراء اصلاحات ديموقراطية حقيقية.
وتوجه وزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي الى ميدان التحرير لتفقد الأوضاع في الساحة وهتف المتظاهرون مرحبين به “يا مشير يا مشير إحنا ولادك في التحرير”.
وتبادل طنطاوي حديثا قصيرا مع المتظاهرين ساعيا الى تهدئتهم وخاطب بعضهم قائلا “يا جماعة الرجل قال لكم انه لن يرشح نفسه مرة ثانية” بعدما اعلن الرئيس المصري في كلمة القاها الثلاثاء انه لن يترشح لولاية رئاسية جديدة.