06/02/2011
بالين تنتقد “ضبابية” موقف إدارة أوباما إزاء مصر
وجهت سارة بالين، المرشحة عن الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية السابقة، انتقادات لاذعة لتعامل إدارة الرئيس، باراك أوباما، مع انتفاضة مصر.
وشجبت بالين في مقابلة مع شبكة CBN الأمريكية “ضبابية” الموقف الرسمي الأمريكي من الاحتجاجات الشعبية القائمة في مصر الداعية للديمقراطية ورحيل الرئيس، حسني مبارك.
وقالت المرشحة المحتملة عن الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقبلة: “نحن بحاجة لمعرفة أين تقف أمريكا حتى يتسن لنا معرفة بجانب من نقف، وليس لدينا جميع هذه المعلومات من (الإدارة) بعد.”
وفي أول تعقيب على الانتفاضة المصرية، وجهت بالين انتقادات عنيفة لتعتيم إدارة أوباما على الحدث بالقول: “لم يشرح أي كان ما يعرفونه للرأي العام الأميركي.. هذه مناطق توتر في الوقت الراهن ومن الواضح الأمر لا يقتصر على مصر فحسب بل دول أخرى نشهد فيها انتفاضات.”
وبحسب النص الذي أصدرته الشبكة التلفزيونية، ذكرت بالين أن هناك العديد من التساؤلات المطروحة دون إجابات عن الاحتجاجات التي أدت لهذه الاضطرابات.
وأضافت: ” نحن بحاجة لأن نثق بأولئك الذين يصرخون من أجل الديمقراطية هناك في مصر، وأن هناك رغبة حقيقية صادقة للحريات.”
وتابعت: “التحدي هو كيفية تمييز الشعب الرأي العام الأمريكي لما تنقله له وسائل الإعلام من تظاهرات وعن الحكومة المصرية لضمان تقلينا معلومات سليمة تتيح لنا اتخاذ قرارات صحيحة بشأن موقفنا.”
وقالت في رد على سؤال حول من سيملأ الفراغ بعد مغادرة مبارك: “هل سيكون الأخوان المسلمون؟ لا يمكن تأييد ذلك، أو الوقوف إلى جانب هذا أو ذاك… لا لأي إسلاميين راديكاليين، فهذا ليس من علينا دعمهم أو الوقوف بجانبهم.”
وأردفت: “نحن بحاجة لمعرفة من يقف وراء كل هذه الاضطرابات والتمرد والاحتجاج ليتسنى لنا اتخاذ قرارات صحيحة تمكننا من تحديد إلى جانب من سنقف وندعم.”
وأكدت الإدارة الأمريكية مراراً مطالبها بانتقال سريع وسلس ومنظم للسلطة في مصر إثر احتجاجات شعبية عارمة تنادي برحيل مبارك.
إلا أن مبعوثها إلى مصر، فرانك ويزنر قال الأحد، إن وجود الرئيس المصري حسني مبارك في السلطة حاسم جدا في الأيام المقبلة نحو المستقبل، وإنه يجب أن يبقى.”
ونأت الولايات المتحدة الأمريكية بنفسها عن المطالبة برحيل أو بقاء مبارك منذ الاحتجاجات التي تفجرت في مصر الشهر الماضي، غير أن تصريحات ويزنر تعد الأولى من نوعها في هذا السياق.
وجهت سارة بالين، المرشحة عن الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية السابقة، انتقادات لاذعة لتعامل إدارة الرئيس، باراك أوباما، مع انتفاضة مصر.
وشجبت بالين في مقابلة مع شبكة CBN الأمريكية “ضبابية” الموقف الرسمي الأمريكي من الاحتجاجات الشعبية القائمة في مصر الداعية للديمقراطية ورحيل الرئيس، حسني مبارك.
وقالت المرشحة المحتملة عن الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقبلة: “نحن بحاجة لمعرفة أين تقف أمريكا حتى يتسن لنا معرفة بجانب من نقف، وليس لدينا جميع هذه المعلومات من (الإدارة) بعد.”
وفي أول تعقيب على الانتفاضة المصرية، وجهت بالين انتقادات عنيفة لتعتيم إدارة أوباما على الحدث بالقول: “لم يشرح أي كان ما يعرفونه للرأي العام الأميركي.. هذه مناطق توتر في الوقت الراهن ومن الواضح الأمر لا يقتصر على مصر فحسب بل دول أخرى نشهد فيها انتفاضات.”
وبحسب النص الذي أصدرته الشبكة التلفزيونية، ذكرت بالين أن هناك العديد من التساؤلات المطروحة دون إجابات عن الاحتجاجات التي أدت لهذه الاضطرابات.
وأضافت: ” نحن بحاجة لأن نثق بأولئك الذين يصرخون من أجل الديمقراطية هناك في مصر، وأن هناك رغبة حقيقية صادقة للحريات.”
وتابعت: “التحدي هو كيفية تمييز الشعب الرأي العام الأمريكي لما تنقله له وسائل الإعلام من تظاهرات وعن الحكومة المصرية لضمان تقلينا معلومات سليمة تتيح لنا اتخاذ قرارات صحيحة بشأن موقفنا.”
وقالت في رد على سؤال حول من سيملأ الفراغ بعد مغادرة مبارك: “هل سيكون الأخوان المسلمون؟ لا يمكن تأييد ذلك، أو الوقوف إلى جانب هذا أو ذاك… لا لأي إسلاميين راديكاليين، فهذا ليس من علينا دعمهم أو الوقوف بجانبهم.”
وأردفت: “نحن بحاجة لمعرفة من يقف وراء كل هذه الاضطرابات والتمرد والاحتجاج ليتسنى لنا اتخاذ قرارات صحيحة تمكننا من تحديد إلى جانب من سنقف وندعم.”
وأكدت الإدارة الأمريكية مراراً مطالبها بانتقال سريع وسلس ومنظم للسلطة في مصر إثر احتجاجات شعبية عارمة تنادي برحيل مبارك.
إلا أن مبعوثها إلى مصر، فرانك ويزنر قال الأحد، إن وجود الرئيس المصري حسني مبارك في السلطة حاسم جدا في الأيام المقبلة نحو المستقبل، وإنه يجب أن يبقى.”
ونأت الولايات المتحدة الأمريكية بنفسها عن المطالبة برحيل أو بقاء مبارك منذ الاحتجاجات التي تفجرت في مصر الشهر الماضي، غير أن تصريحات ويزنر تعد الأولى من نوعها في هذا السياق.
لا يوجد وسوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/54641.htm