07/02/2011
الفيصل: نزع ملكيات السيول وتعويض فوري ورقابة لصيقة
كشف أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، عن بدء العمل فعليا من قبل اللجنة التنفيذية لمشروعات تصريف مياه الأمطار والسيول في جدة، عبر أول اجتماع عقدته بمقر إمارة المنطقة أمس، مؤكدا أنه سيتم نزع الملكيات الواقعة في مجاري السيول وتعويض أصحابها.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الأمير خالد الفيصل في نفس قاعة الاجتماع أمس، بعد انتهاء أعمال الاجتماع الذي يعد الأول بالنسبة للجنة، وحضره جميع أعضائها، مما يؤكد التزام أمير المنطقة، رئيس اللجنة بوعد “الشفافية” الذي أعلن التزامه بها فيما يتعلق بأعمال اللجنة.
واستهل الأمير خالد الفيصل المؤتمر، برفع الشكر باسمه، وباسم زملائه العاملين معه في اللجنة، واللجنة الفرعية، لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حيث أكد أنه يهتم اهتماما كبيرا ومميزا بهذا المشروع، وأنه لا يفتأ بالسؤال عنه، وماذا تم فيه؟ ومتى يبدأ؟، وكيف ينتهي؟ وكذلك لسمو ولي العهد الأمين، الذي دائما ما يتصل ويسأل: ماذا تريدون؟، وكيف ستعملون؟.
وقال الأمير خالد الفيصل إن العمل على تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين بدأ منذ ترؤس سمو سيدي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، الأسبوع الماضي، أعمال اللجنة الوزارية، التي أصدرت قراراتها بالعمل على الأسلوب الاستثنائي لتوفير كل الإمكانات والتعزيزات، وتسهيل كل الوسائل والسبل لإنفاذ التوجيهات السامية بسرعة ودقة.
الاجتماع الأول
وشدد أمير منطقة مكة على أن هذا الاجتماع الأول للجنة التنفيذية، يأتي كنتاج سريع لما وجه به سمو النائب الثاني ضمن اجتماع الأسبوع الماضي، وأن اللجنة قررت البدء فورا في المشاريع العاجلة، وأنها ستبدأ من حي أم الخير والسامر، وذلك خلال الأسبوع المقبل. وأضاف أن اجتماع اللجنة، الذي بدأ أمس سيكون مفتوحا إلى الأربعاء المقبل، من أجل تحديد الشركات الاستشارية التي ستقوم بالدراسة، وتقدم للجنة الدعم والمساعدة في وضع الحلول العاجلة والآجلة، واختيار الشركات العالمية المنفذة. وقال سموه “نسعى بكل جهدنا ألا يطول ذلك، ويتم في أسرع وقت ممكن”.
تقسيم جدة إلى مربعات
وأشار الأمير خالد الفيصل إلى أن المدة التي سيتم فيها بحث هذه الأمور العاجلة ابتداء من أمس، ستقوم خلالها أمانة جدة، بمساعدة شركة عالمية بجميع أعمال السفلتة والإنارة والرصف في جميع الأحياء المتضررة من السيول.
وعن أبرز ما تمت مناقشته في اجتماع أمس، كشف الأمير عن إقرار تقسيم جدة إلى مربعات، وإنشاء مركز متكامل به قوات أمن ودفاع مدني، وفرق من الأمانة مجهزة بكامل المعدات بكل مربع، استعدادا لمواجهة أي طوارئ للأمطار والسيول.
وأضاف أن العمل بدأ أيضا في إنشاء 5 سدود في أودية شرق جدة، وهي السدود التي سبق الإعلان عن توقيع عقودها، وستنتهي مشاريعها في مدتها المعلنة. وقال: نطمح أن يكون تنفيذ الحلول العاجلة في مدة قصيرة، وخلال الأشهر المقبلة، أما الحلول الآجلة فسنعلن عنها في وقتها، كما سنعلن للمواطنين كل ما يدرس، وكل ما يقرر، وكل ما ينفذ، بصفة دورية.
نزع ملكيات باستثناء أم الخير
وفي إجابته على سؤال لـ “الوطن”، حول نزع ملكيات العقارات التي تعترض مجاري السيول، شدد أمير منطقة مكة على أن كل حي يعترض مجرى سيل، سيتم نزع ملكيته، وتعويض سكانه عن منازلهم، وأراضيهم، ووفق النظام المتبع في نزع الملكيات لصالح المشروعات الحكومية، وأن الصرف سيكون فوريا، مؤكدا أن كل المخططات الحالية والأحياء السكنية الموجودة، سيشملها التخطيط السليم. وقال: سننظر إيواء كل من يحتاج إلى السكن، فهذا من صلب مهام اللجنة.
وحول مشكلة “أم الخير”، ومطالب الأهالي بعدم نزع ملكياتهم، أكد سموه أن مشروع سد أم الخير مؤقت، وأن مجمع “أم الخير” السكني لن تطاله الإزالة، مثنيا على جهود جميع القطاعات الحكومية منذ سيول الأربعاء وحتى الآن، واصفا هذه الجهود بالاستثنائية.
المالية لم تقصر
وأكد الأمير خالد الفيصل، أن وزارة المالية حاضرة معهم في الاجتماع، ومشاركة في اللجنة، وأن القرارات ستكون مشتركة، مشيرا إلى أن وزارة المالية لم تقصر، وأن الاعتمادات المالية للتعويضات كما هي، وهناك 58 لجنة للحصر والتقدير، ونسعى لاستكمال أعمالها خلال شهر. وشدد على أنه سيتم العمل عبر اختيار أكثر من شركة، في أكثر من موقع، لتنفيذ عدة مشاريع دفعة واحدة. وقال سموه إننا نشترط أن تكون الشركات متخصصة، وسنخاطبها مباشرة، ولن نسمح لأي منها بإعطاء المشاريع لغيرها من الباطن.
كشف أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، عن بدء العمل فعليا من قبل اللجنة التنفيذية لمشروعات تصريف مياه الأمطار والسيول في جدة، عبر أول اجتماع عقدته بمقر إمارة المنطقة أمس، مؤكدا أنه سيتم نزع الملكيات الواقعة في مجاري السيول وتعويض أصحابها.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الأمير خالد الفيصل في نفس قاعة الاجتماع أمس، بعد انتهاء أعمال الاجتماع الذي يعد الأول بالنسبة للجنة، وحضره جميع أعضائها، مما يؤكد التزام أمير المنطقة، رئيس اللجنة بوعد “الشفافية” الذي أعلن التزامه بها فيما يتعلق بأعمال اللجنة.
واستهل الأمير خالد الفيصل المؤتمر، برفع الشكر باسمه، وباسم زملائه العاملين معه في اللجنة، واللجنة الفرعية، لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حيث أكد أنه يهتم اهتماما كبيرا ومميزا بهذا المشروع، وأنه لا يفتأ بالسؤال عنه، وماذا تم فيه؟ ومتى يبدأ؟، وكيف ينتهي؟ وكذلك لسمو ولي العهد الأمين، الذي دائما ما يتصل ويسأل: ماذا تريدون؟، وكيف ستعملون؟.
وقال الأمير خالد الفيصل إن العمل على تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين بدأ منذ ترؤس سمو سيدي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، الأسبوع الماضي، أعمال اللجنة الوزارية، التي أصدرت قراراتها بالعمل على الأسلوب الاستثنائي لتوفير كل الإمكانات والتعزيزات، وتسهيل كل الوسائل والسبل لإنفاذ التوجيهات السامية بسرعة ودقة.
الاجتماع الأول
وشدد أمير منطقة مكة على أن هذا الاجتماع الأول للجنة التنفيذية، يأتي كنتاج سريع لما وجه به سمو النائب الثاني ضمن اجتماع الأسبوع الماضي، وأن اللجنة قررت البدء فورا في المشاريع العاجلة، وأنها ستبدأ من حي أم الخير والسامر، وذلك خلال الأسبوع المقبل. وأضاف أن اجتماع اللجنة، الذي بدأ أمس سيكون مفتوحا إلى الأربعاء المقبل، من أجل تحديد الشركات الاستشارية التي ستقوم بالدراسة، وتقدم للجنة الدعم والمساعدة في وضع الحلول العاجلة والآجلة، واختيار الشركات العالمية المنفذة. وقال سموه “نسعى بكل جهدنا ألا يطول ذلك، ويتم في أسرع وقت ممكن”.
تقسيم جدة إلى مربعات
وأشار الأمير خالد الفيصل إلى أن المدة التي سيتم فيها بحث هذه الأمور العاجلة ابتداء من أمس، ستقوم خلالها أمانة جدة، بمساعدة شركة عالمية بجميع أعمال السفلتة والإنارة والرصف في جميع الأحياء المتضررة من السيول.
وعن أبرز ما تمت مناقشته في اجتماع أمس، كشف الأمير عن إقرار تقسيم جدة إلى مربعات، وإنشاء مركز متكامل به قوات أمن ودفاع مدني، وفرق من الأمانة مجهزة بكامل المعدات بكل مربع، استعدادا لمواجهة أي طوارئ للأمطار والسيول.
وأضاف أن العمل بدأ أيضا في إنشاء 5 سدود في أودية شرق جدة، وهي السدود التي سبق الإعلان عن توقيع عقودها، وستنتهي مشاريعها في مدتها المعلنة. وقال: نطمح أن يكون تنفيذ الحلول العاجلة في مدة قصيرة، وخلال الأشهر المقبلة، أما الحلول الآجلة فسنعلن عنها في وقتها، كما سنعلن للمواطنين كل ما يدرس، وكل ما يقرر، وكل ما ينفذ، بصفة دورية.
نزع ملكيات باستثناء أم الخير
وفي إجابته على سؤال لـ “الوطن”، حول نزع ملكيات العقارات التي تعترض مجاري السيول، شدد أمير منطقة مكة على أن كل حي يعترض مجرى سيل، سيتم نزع ملكيته، وتعويض سكانه عن منازلهم، وأراضيهم، ووفق النظام المتبع في نزع الملكيات لصالح المشروعات الحكومية، وأن الصرف سيكون فوريا، مؤكدا أن كل المخططات الحالية والأحياء السكنية الموجودة، سيشملها التخطيط السليم. وقال: سننظر إيواء كل من يحتاج إلى السكن، فهذا من صلب مهام اللجنة.
وحول مشكلة “أم الخير”، ومطالب الأهالي بعدم نزع ملكياتهم، أكد سموه أن مشروع سد أم الخير مؤقت، وأن مجمع “أم الخير” السكني لن تطاله الإزالة، مثنيا على جهود جميع القطاعات الحكومية منذ سيول الأربعاء وحتى الآن، واصفا هذه الجهود بالاستثنائية.
المالية لم تقصر
وأكد الأمير خالد الفيصل، أن وزارة المالية حاضرة معهم في الاجتماع، ومشاركة في اللجنة، وأن القرارات ستكون مشتركة، مشيرا إلى أن وزارة المالية لم تقصر، وأن الاعتمادات المالية للتعويضات كما هي، وهناك 58 لجنة للحصر والتقدير، ونسعى لاستكمال أعمالها خلال شهر. وشدد على أنه سيتم العمل عبر اختيار أكثر من شركة، في أكثر من موقع، لتنفيذ عدة مشاريع دفعة واحدة. وقال سموه إننا نشترط أن تكون الشركات متخصصة، وسنخاطبها مباشرة، ولن نسمح لأي منها بإعطاء المشاريع لغيرها من الباطن.
لا يوجد وسوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/54941.htm