07/02/2011
الحياة تعود للشارع المصرى
دبت الحياة أمس في شرايين شوارع المدن المصرية خاصة القاهرة والإسكندرية، بعد 12 يوماً من التوقف شبه التام، كانت الأصعب في مصر على مدى الثلاثين عاماً الماضية، وذلك بعد قرار حكومة الفريق أحمد شفيق بفتح البنوك بشكل جزئي، لضخ الأموال، وتسيير حركة الحياة التي أصيبت بما يشبه الشلل التام، منذ انتفاضة الخامس والعشرين من يناير الفائت.
وقد بدت حياة المصريين أمس عادية تماماً، فالحركة المرورية قاربت وضعها فيما قبل الانتفاضة، وانتظم رجال المرور في الشوارع وعادت تدريجياً قوى الأمن إلى عملها لحفظ النظام والأمن، ما أدى إلى تراجع ملحوظ في اللجان الشعبية، التي تشكلت من المواطنين للحفاظ على الممتلكات والأرواح، بل إنها اختفت في كثير من مناطق القاهرة، وتم رفع الشطر الأعظم من المتاريس التي أقامتها هذه اللجان.
وقال عبدالهادي رأفت سائق تاكسي يعمل في شوارع العاصمة لـ”الوطن” “لم تعد الحياة بكاملها، لكن ثلاثة أرباعها عاد على الأرجح”.
وشهدت أفرع البنوك التي سمح لها بالعمل أمس تزاحماً شديداً من المواطنين الذين هرعوا لسحب رواتبهم وصرف مستحقاتهم تحسباً لأية انتكاسة غير محسوبة قد تعطل عمل البنوك مرة أخرى، ما دفع مديري البنوك لتخصيص عدد من معاونيهم لطمأنة الناس على أن جميع من حضر إلى البنك سوف يحصل على ما يريد من أموال في حدود السقف الذي سمحت به الدولة، بالتنسيق مع البنك المركزي. وكانت الدولة حددت سقفا للسحب، خاصة من العملات الأجنبية، عند عشرة آلاف دولار للسحب النقدي في اليوم الواحد، من دون التقيد بسقف لتحويل المدخرات إلى الدولار.
الزحام نفسه شهدته ماكينات الصرف الخاصة بعدد من البنوك مثل البنك الأهلي، وبنك مصر لسحب أموال من الأرصدة البنكية ولصرف المعاشات في ظل تعزز الشعور بالأمان خاصة بعد انتشار رجال قوات الأمن.
وقد شهت الأسواق المصرية انتظاماً في الحركة بيعاً وشراءً مع توافر معظم السلع الضرورية، واختفت طوابير الخبز التي كانت قد ظهرت خلال الأزمة، واستعاد المصريون ثقتهم في توافر السلع والخدمات وسهولة الحركة والتنقل خاصة مع انتظام حركة تسيير القطارات بين المحافظات المختلفة.
وعادت حركة نقل السلع والخضراوات من مناطق الإنتاج إلى الأسواق بشكل شبه تام، وقد ساعد توقف حركة التصدير للخارج في توافر السلع بالداخل، خاصة المنتجات الزراعية واحتفاظها بأسعار مناسبة دون زيادة تذكر. بل إن بعض تلك السلع انخفض سعره.
دبت الحياة أمس في شرايين شوارع المدن المصرية خاصة القاهرة والإسكندرية، بعد 12 يوماً من التوقف شبه التام، كانت الأصعب في مصر على مدى الثلاثين عاماً الماضية، وذلك بعد قرار حكومة الفريق أحمد شفيق بفتح البنوك بشكل جزئي، لضخ الأموال، وتسيير حركة الحياة التي أصيبت بما يشبه الشلل التام، منذ انتفاضة الخامس والعشرين من يناير الفائت.
وقد بدت حياة المصريين أمس عادية تماماً، فالحركة المرورية قاربت وضعها فيما قبل الانتفاضة، وانتظم رجال المرور في الشوارع وعادت تدريجياً قوى الأمن إلى عملها لحفظ النظام والأمن، ما أدى إلى تراجع ملحوظ في اللجان الشعبية، التي تشكلت من المواطنين للحفاظ على الممتلكات والأرواح، بل إنها اختفت في كثير من مناطق القاهرة، وتم رفع الشطر الأعظم من المتاريس التي أقامتها هذه اللجان.
وقال عبدالهادي رأفت سائق تاكسي يعمل في شوارع العاصمة لـ”الوطن” “لم تعد الحياة بكاملها، لكن ثلاثة أرباعها عاد على الأرجح”.
وشهدت أفرع البنوك التي سمح لها بالعمل أمس تزاحماً شديداً من المواطنين الذين هرعوا لسحب رواتبهم وصرف مستحقاتهم تحسباً لأية انتكاسة غير محسوبة قد تعطل عمل البنوك مرة أخرى، ما دفع مديري البنوك لتخصيص عدد من معاونيهم لطمأنة الناس على أن جميع من حضر إلى البنك سوف يحصل على ما يريد من أموال في حدود السقف الذي سمحت به الدولة، بالتنسيق مع البنك المركزي. وكانت الدولة حددت سقفا للسحب، خاصة من العملات الأجنبية، عند عشرة آلاف دولار للسحب النقدي في اليوم الواحد، من دون التقيد بسقف لتحويل المدخرات إلى الدولار.
الزحام نفسه شهدته ماكينات الصرف الخاصة بعدد من البنوك مثل البنك الأهلي، وبنك مصر لسحب أموال من الأرصدة البنكية ولصرف المعاشات في ظل تعزز الشعور بالأمان خاصة بعد انتشار رجال قوات الأمن.
وقد شهت الأسواق المصرية انتظاماً في الحركة بيعاً وشراءً مع توافر معظم السلع الضرورية، واختفت طوابير الخبز التي كانت قد ظهرت خلال الأزمة، واستعاد المصريون ثقتهم في توافر السلع والخدمات وسهولة الحركة والتنقل خاصة مع انتظام حركة تسيير القطارات بين المحافظات المختلفة.
وعادت حركة نقل السلع والخضراوات من مناطق الإنتاج إلى الأسواق بشكل شبه تام، وقد ساعد توقف حركة التصدير للخارج في توافر السلع بالداخل، خاصة المنتجات الزراعية واحتفاظها بأسعار مناسبة دون زيادة تذكر. بل إن بعض تلك السلع انخفض سعره.
لا يوجد وسوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/55001.htm