فيصل بن هليل الشعوان الحربي ذو العشرة أعوام أو كما لقبه من أحب صوته الشجي بـ “الشيخ فيصل” صاحب ذلك الصوت الجميل المبحوح و الذي اهلكه المرض .
حيث بدأت معاناته منذ صغر سنه بضعف وقصور بالكلى حتى انتهى به المطاف بفشل تام بإحدى الكليتين وضعف بالأخرى ، وقد توجه إلى الغسيل البروتيني الكلوي وهو في سن الثامنة من عمره ولايزال إلى اليوم وقد مر به عامين وهو يصارع المرض .
والمعروف عن فيصل شهرته من خلال شبكات التواصل الإجتماعي بصوته الشجي والجميل حيث شارك في اكثر من محفل وظهر على عدة قنوات فضائية وابدع بتقليده للمؤذن حمد الدغريري ، وتفاعل الكثير مع حالة فيصل واطلقو حملة ( #فيصل_يحتاج_متبرع ) لعل مطالبهم تصل الى اكبر شريحة من المجتمع ويجدو من يساعد فيصل ويخفف عنه الألم الذي ألح به.
“الرأي” كان لها تواجد حول الموضوع حيث تسعى من خلال قراءها والمهتمين بها إلى حل مشكلة “فيصل” والبحث له عن متبرع أو عن متكفل بعلاجه بالخارج ، قال رسول صلى الله عليه وسلم : (من فرج عن أخيهِ كربةً من كُرب الدنيا فرجَ الله عنه كُربة من كُرب يوم القيامة) .
من جانبه فقد ناشد ذوي فيصل من خلال “الرأي” إيجاد متبرع بالكلية من فصيلة الدم +O او من يتكفل بعلاجه في الخارج حيث ستبلغ نفقات علاجه ما يقارب الـ 300 ألف ريال.
[SITECODE=”youtube dLUjhnfsdvE&feature=youtu.be”]
“فيصل” يقلد المؤذن حمد الدغريري[/SITECODE]