10/02/2011
أرامكو توقع عقد تصميم مصفاة جازان وتبدأ تخزين 3.8 ملايين برميل في اليابان
أعلنت شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) أمس عن توقيعها عقد استئجار خزانات لتخزين النفط في اليابان من أجل توفيره بشكل أسرع لعملائها في آسيا، وفي الوقت ذاته أعلنت شركة كيه بي آر الأميركية أمس أن أرامكو السعودية اختارتها من أجل تنفيذ وتصميم الدراسات الهندسية لمصفاتها الجديدة في مدينة جازان الاقتصادية.
وقالت أرامكو السعودية أمس في بيان أمس إنها وقعت عقداً مع شركة اليابان الوطنية للزيت والغاز والمعادن من أجل استئجار خزانات لتخزين النفط في مدينة إيكاناوا اليابانية ستسمح لأرامكو بتخزين 3.8 ملايين برميل هناك. وأضافت الشركة أن أولى شحناتها من النفط ستصل إلى اليابان في الربع الأول من العام الجاري.
ونقلت الشركة على لسان نائب الرئيس للتسويق والإمدادات والمشاريع المشتركة داوود الداوود قوله إن هذه الاتفاقية توضح مدى التزام أرامكو بأن تصبح مورداً للنفط على المدى الطويل إلى الأسواق في آسيا. وفي السنوات الأخيرة أصبحت الصين والدول الآسيوية هي أكبر مستورد للنفط السعودي بدلاً من الولايات المتحدة وأوروبا. وكان إجمالي حجم العقود النفطية بين المملكة والصين في العام الماضي 2010 قد وصل إلى نحو 920 ألف برميل يوميا، لكن الواردات الفعلية كانت أقل بقليل، إذ بلغت 892.8 ألف برميل يوميا وفقا لبيانات الجمارك الصينية.
وكانت وكالة رويترز ذكرت في تقرير الشهر الماضي أن المملكة سترفع مبيعات النفط الخام لشركة سينوبك الصينية وهي أكبر شركة تكرير في آسيا بنسبة 10% هذا العام، حيث تسعى المملكة لتعزيز حصتها في سوق النفط الصينية الأسرع نموا في العالم.
وسترفع المملكة صادراتها إلى الصين للسنة الثالثة على التوالي لتلبية احتياجات ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، ولكن رويترز أوضحت أنه ليس من الواضح ما إذا كانت المملكة سترفع الإنتاج الإجمالي لزيادة الإمدادات إلى “سينوبك” أم ستحول مسار إمدادات عملاء في أماكن أخرى. وقادت الصين نمو الطلب العالمي في السنوات العشر الماضية وتوشك على تجاوز الولايات المتحدة لتصبح أكبر مستورد من السعودية. واشترت “سينوبك” 500 ألف برميل يوميا على الأقل من النفط الخام السعودي في العام الماضي، إضافة إلى ذلك تورد شركة أرامكو السعودية نحو 240 ألف برميل يوميا إلى مصفاة فوجيان، المشتركة بينها وبين “سينوبك”، وقالت مصادر إن هذا الحجم لن يتغير هذا العام. من ناحية أخرى وقعت أرامكو السعودية وشركة كيه بي آر (KBR) الأميركية عقد الدراسة الأولية لأعمال الهندسة والتصميم (FEED) لمشروع مصفاة جازان إلى جانب عقد الاستشارات الإدارية (PMC) لمشروع المصفاة التي سيتم إنشاؤها في مدينة جازان الاقتصادية وستقوم بتركير 400 ألف طن من الزيت العربي الثقيل.
وقالت الشركة الأميركية إن العمل في المشروع سيبدأ من شهر فبراير الجاري. وكانت مجلة ميد قد قالت في خبر الشهر الماضي أنه من المتوقع أن يتم طرح عقود الهندسة والإنشاءات (EPC) لمشروع المصفاة في نهاية عام 2012 على أن تكتمل الأعمال الإنشائية بحلول عام 2016، حسب النشرة.
ولم تعلن أرامكو السعودية عن قيمة المصفاة إلا أن محافظ هيئة الاستثمار عمرو الدباغ قد ذكر في تصريحات سابقة أن المشروع قد يصل إلى 7 مليارات دولار أي ما يعادل أكثر من 26 مليار ريال وكان من المقرر أن يتم إنشاء المصفاة على نظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP) بين وزارة البترول والثروة المعدنية وبين شركات سعودية وشركات أجنبية إلا أن الوزارة قررت تحويل المشروع إلى أرامكو السعودية في يناير العام الماضي لتتولى إنشاءه وتمويله بالكامل.
أعلنت شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) أمس عن توقيعها عقد استئجار خزانات لتخزين النفط في اليابان من أجل توفيره بشكل أسرع لعملائها في آسيا، وفي الوقت ذاته أعلنت شركة كيه بي آر الأميركية أمس أن أرامكو السعودية اختارتها من أجل تنفيذ وتصميم الدراسات الهندسية لمصفاتها الجديدة في مدينة جازان الاقتصادية.
وقالت أرامكو السعودية أمس في بيان أمس إنها وقعت عقداً مع شركة اليابان الوطنية للزيت والغاز والمعادن من أجل استئجار خزانات لتخزين النفط في مدينة إيكاناوا اليابانية ستسمح لأرامكو بتخزين 3.8 ملايين برميل هناك. وأضافت الشركة أن أولى شحناتها من النفط ستصل إلى اليابان في الربع الأول من العام الجاري.
ونقلت الشركة على لسان نائب الرئيس للتسويق والإمدادات والمشاريع المشتركة داوود الداوود قوله إن هذه الاتفاقية توضح مدى التزام أرامكو بأن تصبح مورداً للنفط على المدى الطويل إلى الأسواق في آسيا. وفي السنوات الأخيرة أصبحت الصين والدول الآسيوية هي أكبر مستورد للنفط السعودي بدلاً من الولايات المتحدة وأوروبا. وكان إجمالي حجم العقود النفطية بين المملكة والصين في العام الماضي 2010 قد وصل إلى نحو 920 ألف برميل يوميا، لكن الواردات الفعلية كانت أقل بقليل، إذ بلغت 892.8 ألف برميل يوميا وفقا لبيانات الجمارك الصينية.
وكانت وكالة رويترز ذكرت في تقرير الشهر الماضي أن المملكة سترفع مبيعات النفط الخام لشركة سينوبك الصينية وهي أكبر شركة تكرير في آسيا بنسبة 10% هذا العام، حيث تسعى المملكة لتعزيز حصتها في سوق النفط الصينية الأسرع نموا في العالم.
وسترفع المملكة صادراتها إلى الصين للسنة الثالثة على التوالي لتلبية احتياجات ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، ولكن رويترز أوضحت أنه ليس من الواضح ما إذا كانت المملكة سترفع الإنتاج الإجمالي لزيادة الإمدادات إلى “سينوبك” أم ستحول مسار إمدادات عملاء في أماكن أخرى. وقادت الصين نمو الطلب العالمي في السنوات العشر الماضية وتوشك على تجاوز الولايات المتحدة لتصبح أكبر مستورد من السعودية. واشترت “سينوبك” 500 ألف برميل يوميا على الأقل من النفط الخام السعودي في العام الماضي، إضافة إلى ذلك تورد شركة أرامكو السعودية نحو 240 ألف برميل يوميا إلى مصفاة فوجيان، المشتركة بينها وبين “سينوبك”، وقالت مصادر إن هذا الحجم لن يتغير هذا العام. من ناحية أخرى وقعت أرامكو السعودية وشركة كيه بي آر (KBR) الأميركية عقد الدراسة الأولية لأعمال الهندسة والتصميم (FEED) لمشروع مصفاة جازان إلى جانب عقد الاستشارات الإدارية (PMC) لمشروع المصفاة التي سيتم إنشاؤها في مدينة جازان الاقتصادية وستقوم بتركير 400 ألف طن من الزيت العربي الثقيل.
وقالت الشركة الأميركية إن العمل في المشروع سيبدأ من شهر فبراير الجاري. وكانت مجلة ميد قد قالت في خبر الشهر الماضي أنه من المتوقع أن يتم طرح عقود الهندسة والإنشاءات (EPC) لمشروع المصفاة في نهاية عام 2012 على أن تكتمل الأعمال الإنشائية بحلول عام 2016، حسب النشرة.
ولم تعلن أرامكو السعودية عن قيمة المصفاة إلا أن محافظ هيئة الاستثمار عمرو الدباغ قد ذكر في تصريحات سابقة أن المشروع قد يصل إلى 7 مليارات دولار أي ما يعادل أكثر من 26 مليار ريال وكان من المقرر أن يتم إنشاء المصفاة على نظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP) بين وزارة البترول والثروة المعدنية وبين شركات سعودية وشركات أجنبية إلا أن الوزارة قررت تحويل المشروع إلى أرامكو السعودية في يناير العام الماضي لتتولى إنشاءه وتمويله بالكامل.
لا يوجد وسوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/55941.htm