وجَّه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، د. خالد الشيباني مدير الشؤون الصحية بالمنطقة بفتح ملف ضحايا حريق القديح الذي وقع في أحد خيم حفلات الزفاف في البلدة عام 1420هـ، وتسبَّب في وفاة 76 امرأة وفتاة وطفلة، أعمارهن ما بين سنة واحدة، و70 عاماً.
وجاءت التوجيهات بمتابعة ملفات المصابين بالحروق، واتخاذ اللازم وبسرعة لإجراء العمليات الجراحية التجميلية أو غيرها، وإعادة تأهيل هذه الحالات بشكل مناسب سواء داخل المملكة أو خارجها.
وقال شرف السعيدي رئيس المجلس البلدي في محافظة القطيف لـ”الرياض”: “إن أمير المنطقة الشرقية عاش معنا الحدث بكل تفاصيله عام ١٤٢٠ وحضر مجلس العزاء بنفسه”.
وأضاف: “ما زالت بعض الحالات تحتاج إلى علاج وعمليات تجميل، وتأهيل يتطلب مبالغا طائلة، خاصة وأنهن نساء وفتيات، وقد أرهقتهن الإصابات نفسياً، ويحتجن إلى متابعة علاجهن للانتهاء من ترميم أجسادهن”، مقدماً شكره للأمير سعود بن نايف على اهتمامه وعلى هذه اللفتة الكريمة.