واصلت أم حنين إبداعاتها الحرفية للعام الثاني على التوالي من خلال مشاركتها في معرض رام عسير بمركز الأمير سلطان الحضاري حيث قدمت عدد من نماذج عملها المنزلي الذي احترفت فيه فن الخياطة بتشكيلات جديد تتناغم مع حداثة التصميم.
وأشارات في حديث لها أن بداياتها انطلقت من عشقها للخياطة بعد أن أكلمت دراستها الثانوية التي درست 9 أشهر فن الخياطة لتحولها تلك الدورة الى امرأة منتجة في الخياطة ، وتطمح أن تحقق أحلامها من خلال فتح مشغل خياطة ، يسد احتياجها الأسري.
وقالت أنها درست الثانوية العامة ثم دفها حب العمل الى دراسة دبلوم خياطة في خميس مشيط ، وبعد أنهاء دراستها بدأت فن نسج الخياطة.
وحولت قدراتها إلى تصاميم فنية ، حيث قامت بعمل تشكيلات من الجلد المطرز باللؤلؤ على طاولات الطعام ، الزينات الرمضانية ، وسفر القهوة تلبيس الثلاجات ، وتشير أنها شاركت في معرض رام للعام في نسخته الأولى والثانية.
وطرحت طموحها بأن يكون حلمها الوحيد دعم مادي من الجهات ذات العلاقة لفتح مشغل خياطة “دار أزياء ” لحبها لهذه المهنة التي أصبحت ملازمة لها في مسيرته حياتها. مقدمة في ختام حديثها الشكر للدور الكبير الذي قدمته الغرفة التجارية بابها وشركة أعالي باتحة الفرصة لهن في تقديم أعمالهن من خلال معرض رام عسير.