سرى به خياله حول ماضيه واسهبه
تذكر لياليه القديمه ، و زين صباه
وخلن تولع به ولا كتب له حبه
وتذكرصلابة عظمه المنهشم ،وغناه
على راس رجمن رايح النود يلعبه
وليل ظلامه موحش ن كف عن مسراه
ما خاف الظلام الموحش وخاف من ربه
وجمعة بني عمه على رآيه ومبداه
ورفيقن يماري في فعوله قضى نبه
وقطع حبل تفكيره صغيرن يجر خطاه
يقوم ، ويطيح ، وطاح حوله ورحبه
سميه، حفيد اللي ورث منه عز وجاه
يسمي عليه، ودمعة العين منكبه
مثل من يقول العمر توك وأنا بتلاه
لو ان الصغير لدمعة العود ما وبه
وجودي عليه ووجد عيني على شرواه
هل الرآي و صدور الرياجيل مشتبه
ليا وقفت ما بين هذا ، وذاك ، وذاه
فصلها حكيم الراي لو دونها غبه
وجودي على الشيبان والوجد جاب اقصاه
وباقي توجاد العرب يا سعد كبه
يا كم مجلسن فآحت دلاله ودليناه
من الجود ما حطو على بابه الضبه
وبعد غاب عودن كان يتعب على مبناه
تردو عياله فيه ، والحرمة السبه
عسى الله يقطع من قطع فعل من رباه
وقهواه فنجالن من الطيب مصطبه
ولكن بهذا الوقت يا كثرهم كثراه
عليهم هبوب الموت .. والهبة الهبة
ترى التمر لو هو سكري طيب ن مجناه
يذوق المراره بعض الاحيان من ربه
الشاعر / فهد الهباش