تطلق أمانة جائزة الملك خالد يوم غد الاثنين بمدينة الرياض مشروع خطة إستراتيجية لجائزة الملك خالد لتمكّنها من تحقيق أهدافها وفق رؤية عصرية تخدم الوطن والمواطن بمستوى عال، ويهدف مشروع الخطة الإستراتيجية إلى تشخيص الوضع الراهن وتحديد نقاط القوة والضعف والمخاطر والفرص المتاحة بمشاركة عدد من المهتمين وذوي الخبرة والاختصاص بهدف إعداد خطة شاملة ومتكاملة وطويلة المدى لتحقيق رؤية ورسالة وأهداف الجائزة. من جانبه أشار أمين عام جائزة الملك خالد الأستاذ الدكتور رشود الخريف إلى أن هذا المشروع جاء بعد نجاح إشهار الجائزة بفروعها الأربعة (الانجاز الوطني والعلوم الاجتماعية والمشروعات الاجتماعية والتنافسية المسؤولة) وتحقيقها لمستوى التطلعات في دورتها الأولى التي أطلقت في العام الماضي وتُوّج بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن فرع الإنجاز الوطني، مشيراً إلى سعي القائمين على جائزة الملك خالد إلى تحقيق المزيد من أجل خدمة المجتمع السعودي، وذلك وفق خطة شاملة ومتكاملة تحقق رؤيتها التي تتمثّل في تشجيع الإنجازات الوطنية والمشروعات الاجتماعية الناجحة والإبداعات العلمية. وعن المشروع الذي سيتم تدشينه يوم غد أوضح الدكتور الخريّف إلى أنه سيكون على أربع مراحل تنطلق مرحلتها الأولى عبر ورشة عمل متخصصة يشارك بها نخبة من المهتمّين والجهات ذات العلاقة لرصد الآراء والمقترحات والملاحظات البناءة بعد أن قام فريق الإستراتيجية بجمع المعلومات وحصر البيانات والوثائق اللازمة تمهيداً لإعداد الخطة.
أما فيما يتعلّق بأبرز أهداف المشروع أشار الدكتور الخريّف إلى أنه يهدف بالأساس إلى إعداد خطة شاملة تمكّن القائمين على جائزة الملك خالد من تحقيق أهدافها التي من ضمنها مواصلة نهج الملك خالد في الاهتمام بخدمة المجتمع السعودي، وتأصيل العمل المؤسسي الخيري والاجتماعي والتنموي وتقدير المتميّزين في مجالات العمل الاجتماعي وتشجيعهم، بالإضافة إلى ترسيخ ثقافة المسؤولية الاجتماعية لدى منشآت القطاع الخاص، وتشجيع البحوث والدراسات الاجتماعية والتنموية التي تخدم المجتمع.
[/FONT]