استسمحك ياسيدي طرقهن سم
ابياتي الّي في شموخك تباها
ماضيق دامي في حماكم ولا اهتم
والكربّه الّي في خفوقي نساها
شعري وريدي لو تبرقت به دم
نزف الجروح الّي يمينك دواها
بقبال سلمان العرب ياشعر قم
غرد على كل المسامع هواها
الحلم والله لو صدف كفكم تم
لوهو مثل شم الجبال وعلاها
يمناك في درب العطا تارد الجم
وخطاك ماحيٍ وصل مستواها
يمناً ولا تحسب على بذلها كم
يمناً على رب البرية جزاهّا
كم مدةٍ آقفى مع ليلها هّم
وكم ضـيـقـةٍ عطف اهتمامك غشاها
بحرٍ ولا لك بالكرم سيدي ﻳﻢ
حتى البحور احيان تجزّر بماها
اليوم انت الأب والأخ والعم
والنفس لاضاقت تلوذ بذراها
آليا امرك الله وهيبت لي شم
تروي كبودٍ طولت في ظماها
واستسمحك ياسيدي طرقهن تم
ياعز الامّه سيفها .. يا ذراهّا
نايف كسّار الجزاع العنزي