28/02/2011
اوروبا وامريكا تصعدان من ضغوطهما على القذافي
تزايدت النشاطات الدبلوماسية على المستوى الدولي في اعقاب قرار مجلس الامن الدولي بفرض عقوبات على نظام حكم الزعيم الليبي معمر القذافي، ومع اتساع الانتفاضة الشعبية ضده، وتحقيق المنتفضين مكاسب سياسية وميدانية ملموسة.
فقد وصلت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاحد الى جنيف، استعدادا لاجراء محادثات مكثفة مع نظرائها الاوروبيين والعرب الاثنين، والبحث في مرحلة ما بعد القذافي في ليبيا، حسب تصريحها.
وقالت كلينتون ان على المجتمع الدولي الرد ردا “انسانيا، وسياسيا ايضا على الازمة الليبية، في وقت يحاول فيه الليبيون تنظيم صفوفهم تحسبا للعهد اللاحق للقذافي”.
كما عرضت الوزيرة الامريكية مساعدة واشنطن لكل من يعمل في هذا السياق بليبيا، لكنها اكدت ان واشنطن لم تدخل في اي مفاوضات لرحيل القذافي.
وتجري كلينتون اجتماعات ولقاءات مع نظرائها الاوروبيين والعرب الاثنين قبيل المشاركة في جلسة مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة، الهادف الى اعطاء زخم سياسي حيوي للعقوبات لادولية التي فرضها مجلس الامن على نظام القذافي.
وقال مسؤول بارز من المرافقين لكلينتون ان هذا الزخم يستهدف الضغط على الاوساط المحيطة بالحكم في طرابلس اكثر من الضغط على القذافي نفسه، الذي لا تعتمد واشنطن على “عقلانيته”، حسب تعبيره.
“استراتيجية موحدة”
واضاف: “نحن نسعى للتأثير على الاشخاص المحيطين بالقذافي من توعيتهم وافهامهم بانهم سيكونون عرضة للمساءلة امام القضاء الدولي اذا اصدروا اوامر بالقيام باعمال عنف”.
على الصعيد الاوروبي قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الاحد انه طلب من الاتحاد الاوروبي عقد قمة لاعتماد “استراتيجية موحدة” في مواجهة الازمة الليبية، والمشاكل الناتجة منها وتحديدا في ملف الهجرة الافريقية لاوروبا.
واضاف ان “فرنسا طلبت ان يجتمع المجلس الاوروبي لتعتمد اوروبا استراتيجية موحدة في مواجهة الازمة الليبية التي قد تحمل تبعات ثقيلة جدا على استقرار المنطقة برمتها”.
وكان الرئيس الفرنسي قد طرح خلال زيارة الى تركيا الجمعة فكرة عقد اجتماع لمجلس اوروبا حول الثورات العربية ومنتدى “الاتحاد من اجل المتوسط”، ومستقبل العلاقات بين اوروبا والشرق الاوسط.
كما حذر ساركوزي من مخاطر انفلات امني خطير محتمل في البلدان العربية بعد تدهور الوضع في ليبيا بشكل كبير بالقول ان الانتفاضات الشعبية “يمكنها ايضا ان تغرق في العنف وتنتج انظمة ديكتاتورية اسوأ من سابقاتها، ونحن نعرف عواقب مآس كهذه على تدفق المهاجرين غير المسيطر عليه، وعلى الارهاب”.
وكانت ايطاليا قد حذرت قبل عدة ايام الشركاء الاوروبيين من مخاطر ازمة انسانية، بسبب تدفق اللاجئين من ليبيا، لكن التخذيرات لم تجد استجابة تذكر من البلدان الاوروبية.
“لا دور للقذافي”
وفي اطار تصاعد الضغوط على القذافي دعا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الزعيم الليبي الى الرحيل، وقال انه “لم يعد يملك اي دور يلعبه في مستقبل بلاده”.
واضاف، معلقا على عملية انقاذ قام بها الجيش البريطاني في عمق الصحراء الليبية لاجلاء نحو 150 مدنيا اجنبيا، منهم 25 بريطانيا، ان “هذا كله يرسل رسالة واضحة الى هذا النظام وهي ان وقت رحيل العقيد القذافي قد آن، وعليه الرحيل فورا، ولم يعد له مكان في ليبيا المستقبل”.
واكد قائلا: “نحن نضغط بقوة على هذا النظام، من خلال الاجراءات التي نتخذها ضده، مثل منع السفر وتجميد الاصول لنظهر عمق عزلته”.
وكان وزير المالية البريطاني جورج اوزبورن قد اعلن الاحد عن تجميد ارصدة القذافي واسرته وعدد من اقرب مقربيه.
وتقول صحيفة التلجراف البريطانية ان لندن تقدر ممتلكات القذافي بما قيمته نحو 32,2 مليار مليار دولار من الاموال السائلة، وخاصة في العاصمة البريطانية.
وكان مجلس الامن الدولي قد اصدر بالاجماع قرارا بفرض عقوبات على القذافي وعائلته ومقربين منه، تتضمن تجميدا لارصدة مالية، وحظرا على بيع السلاح، ومنع السفر.
تزايدت النشاطات الدبلوماسية على المستوى الدولي في اعقاب قرار مجلس الامن الدولي بفرض عقوبات على نظام حكم الزعيم الليبي معمر القذافي، ومع اتساع الانتفاضة الشعبية ضده، وتحقيق المنتفضين مكاسب سياسية وميدانية ملموسة.
فقد وصلت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاحد الى جنيف، استعدادا لاجراء محادثات مكثفة مع نظرائها الاوروبيين والعرب الاثنين، والبحث في مرحلة ما بعد القذافي في ليبيا، حسب تصريحها.
وقالت كلينتون ان على المجتمع الدولي الرد ردا “انسانيا، وسياسيا ايضا على الازمة الليبية، في وقت يحاول فيه الليبيون تنظيم صفوفهم تحسبا للعهد اللاحق للقذافي”.
كما عرضت الوزيرة الامريكية مساعدة واشنطن لكل من يعمل في هذا السياق بليبيا، لكنها اكدت ان واشنطن لم تدخل في اي مفاوضات لرحيل القذافي.
وتجري كلينتون اجتماعات ولقاءات مع نظرائها الاوروبيين والعرب الاثنين قبيل المشاركة في جلسة مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة، الهادف الى اعطاء زخم سياسي حيوي للعقوبات لادولية التي فرضها مجلس الامن على نظام القذافي.
وقال مسؤول بارز من المرافقين لكلينتون ان هذا الزخم يستهدف الضغط على الاوساط المحيطة بالحكم في طرابلس اكثر من الضغط على القذافي نفسه، الذي لا تعتمد واشنطن على “عقلانيته”، حسب تعبيره.
“استراتيجية موحدة”
واضاف: “نحن نسعى للتأثير على الاشخاص المحيطين بالقذافي من توعيتهم وافهامهم بانهم سيكونون عرضة للمساءلة امام القضاء الدولي اذا اصدروا اوامر بالقيام باعمال عنف”.
على الصعيد الاوروبي قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الاحد انه طلب من الاتحاد الاوروبي عقد قمة لاعتماد “استراتيجية موحدة” في مواجهة الازمة الليبية، والمشاكل الناتجة منها وتحديدا في ملف الهجرة الافريقية لاوروبا.
واضاف ان “فرنسا طلبت ان يجتمع المجلس الاوروبي لتعتمد اوروبا استراتيجية موحدة في مواجهة الازمة الليبية التي قد تحمل تبعات ثقيلة جدا على استقرار المنطقة برمتها”.
وكان الرئيس الفرنسي قد طرح خلال زيارة الى تركيا الجمعة فكرة عقد اجتماع لمجلس اوروبا حول الثورات العربية ومنتدى “الاتحاد من اجل المتوسط”، ومستقبل العلاقات بين اوروبا والشرق الاوسط.
كما حذر ساركوزي من مخاطر انفلات امني خطير محتمل في البلدان العربية بعد تدهور الوضع في ليبيا بشكل كبير بالقول ان الانتفاضات الشعبية “يمكنها ايضا ان تغرق في العنف وتنتج انظمة ديكتاتورية اسوأ من سابقاتها، ونحن نعرف عواقب مآس كهذه على تدفق المهاجرين غير المسيطر عليه، وعلى الارهاب”.
وكانت ايطاليا قد حذرت قبل عدة ايام الشركاء الاوروبيين من مخاطر ازمة انسانية، بسبب تدفق اللاجئين من ليبيا، لكن التخذيرات لم تجد استجابة تذكر من البلدان الاوروبية.
“لا دور للقذافي”
وفي اطار تصاعد الضغوط على القذافي دعا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الزعيم الليبي الى الرحيل، وقال انه “لم يعد يملك اي دور يلعبه في مستقبل بلاده”.
واضاف، معلقا على عملية انقاذ قام بها الجيش البريطاني في عمق الصحراء الليبية لاجلاء نحو 150 مدنيا اجنبيا، منهم 25 بريطانيا، ان “هذا كله يرسل رسالة واضحة الى هذا النظام وهي ان وقت رحيل العقيد القذافي قد آن، وعليه الرحيل فورا، ولم يعد له مكان في ليبيا المستقبل”.
واكد قائلا: “نحن نضغط بقوة على هذا النظام، من خلال الاجراءات التي نتخذها ضده، مثل منع السفر وتجميد الاصول لنظهر عمق عزلته”.
وكان وزير المالية البريطاني جورج اوزبورن قد اعلن الاحد عن تجميد ارصدة القذافي واسرته وعدد من اقرب مقربيه.
وتقول صحيفة التلجراف البريطانية ان لندن تقدر ممتلكات القذافي بما قيمته نحو 32,2 مليار مليار دولار من الاموال السائلة، وخاصة في العاصمة البريطانية.
وكان مجلس الامن الدولي قد اصدر بالاجماع قرارا بفرض عقوبات على القذافي وعائلته ومقربين منه، تتضمن تجميدا لارصدة مالية، وحظرا على بيع السلاح، ومنع السفر.
لا يوجد وسوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/61541.htm