أكملت الكلية التقنية بابها اليوم الثلاثاء الموافق 26/3/1432هـ حملة التبرع بالدم ، بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وعودته إلى أرض الوطن سالماً معافى، والتي تشمل حملة للتبرع بالدم لكافة منسوبي الكلية التقنية بابها من مدربين ومتدربين . بمستشفى عسير المركزي بعدد من المتبرعين بقيادة وكيل الكلية لخدمات المتدربين م. يحيى هادي ومدير العلاقات العامة والإعلام م. إبراهيم مُرفت ورئيس قسم التقنية المدنية والمعمارية م. رفاعي اليامي ومشرف الدعم الفني م. سعيد أل مسفر ، بالتنسيق المسبق مع مدير الوحدة الصحية بالكلية أ. وليد جعيثن ومدير الخدمات الطبية لشؤون المختبرات بالشؤون الصحية أ. عبدالله أل سحماء وقد ذكر أل سحماء مشيراً إلى أن بنوك الدم بمستشفيات المنطقة على أتم جاهزيتها لاستقبال المتبرعين بالدم بمختبراتها تحت شعار (( دمنا فداءً للأب الحنون )) وقد بداءت الحملة عند الساعة التاسعة صباحاً وذلك امتداداً للحمة الوطنية التي تعكس متانة النسيج الاجتماعي بين الراعي والرعية .
عميد كلية التقنية يأبها
وقد ألقاء سعادة عميد الكلية التقنية بأبها م . عبدالعزيز بن مساعد الزهراني كلمة بهذه المناسبة قال فيها:
ونحن نحتفل بعودة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وقد من الله عليه بالصحة والعافية فعمت البهجة كافة أرجاء الوطن فرحاً بمقدمه الميمون واستبشر الجميع كباراً وصغاراً من مواطنيين ومقيمين فمنذ الإعلان عن تعرضه لعارض صحي وسفره خارج المملكة للعلاج عاش الجميع في حالة ملؤها الترقب والحيرة والدعاء له والسؤال عنه فلم يغب عن أبنائه لحظة واحدة وبادلهم حفظه الله الشعور بقوله ما دمتم بخير فأنا بخير فقد حباه الله من حميد الخصال وكريم السجايا ما أكسبه حب الناس وتقديرهم .
وبهذه المناسبة السعيدة لا بد من وقفة قصيرة لبعض إنجازاته حفظه الله فعلى الصعيد الداخلي تسير التنمية بخطى متسارعة ومدروسة في كافة المجالات الصحية والتعليمية والصناعية والخدمات فعلى سبيل المثال لم يغب الاستثمار في العقول عن اهتمام المملكة فبثاقب نظره وبعد بصيرته حفظه الله حظيت قطاعات التعليم والتدريب بدعم لا محدود ففي عهده الزاهر تنشأ كل سنه العشرات من الجامعات والكليات لتشمل كافة المدن والمحافظات وحقق الإبتعاث الخارجي أرقاماً قياسية في أعداد المبتعثين والإنفاق عليهم في كافة التخصصات العلمية الضرورية لدعم التنمية .
وعلى الصعيد الدولي فالمملكة حضورها الدائم لسياستها المعتدلة وثقلها السياسي والاقتصادي ودعوة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ورعايته الدائمة للإصلاح والحوار ومحاربة الإرهاب أكسب المملكة مكانة عالية في المشهد الدولي وجعلها محط أنظار العالم ومن ذلك دخولها إلى مجموعة العشرين الدولية التي تضم أقوى الدول اقتصاداً . ولا يغيب عن البال نجاح المملكة في حربها للإرهاب الذي تعرضت له وتفكيك خلاياه واستئصال جذوره للقضاء عليه وبقدرة فائقة وحكمة عالية أكسبت المملكة إعجاب وتقدير العالم .
وختاماً نكرر الحمد والشكر لله عز وجل على سلامة مليكنا المحبوب وعودته سالماً معافى وندعو الله أن يكلأه برعايته وعنايته وأن يشد عضده بأخيه وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو نائبهما الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله وأن يقي بلادنا من كل مكروه .
صرح بذلك لصحيفة “طريب ” المهندس/ إبراهيم محمد مُرفت
مدير العلاقات العامة ولإعلام
الكلية التقنية بابها