الرأي - إبراهيم الأفنس - القصيم  

قال صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم: “إن التأثير الذي أحدثه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، خلال الفترة الماضية انصب في إيجابية السَلم العالمي، وفي مناصرة قضايا الشعوب المظلومة، حيث جاءت عاصفة الحزم وبعدها إعادة الأمل في اليمن تأكيداً على ذلك؛ بعد أن اغتصبت فئةٌ الحقوقَ الشرعيةَ للحكومة اليمنية، وأذاقت الشعب اليمني الشقيق المآسي، وكان لهذا التحرك السريع من خادم الحرمين الشريفين قبول عالمي، أوجد تحالفاً مهما غّير الكثير من الواقع في المنطقة، كما تصدت عاصفة الحزم وما تلاها لرغبة النفوذ الذي كانت أحد أكثر دول العالم إرهابا تخطط له”.
جاء ذلك في تصريح لسموه اليوم تعليقاً على اختيار مجلة فوربس الأمريكية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، ضمن أوائل الشخصيات الأكثر نفوذاً في العالم، حيث تصدر قائمة أقوى الشخصيات في العالم العربي، والرابع عشر عالمياً.
وأضاف سموه: “أن من الأدوار المهمة التي قام به -حفظه الله- تحريك ملف الأزمة السورية، وإعادة التحرك العالمي لإنهائها، وكسب تأييد كبير من دول كبرى من أجل الحفاظ على الشعب السوري، الذي يعاني الشيء الكثير من النظام الذي استعان بقوى خارجية تساعده على تشريد وقتل الشعب”.
وأوضح سمو الأمير فيصل بن مشعل بن سعود أن خادم الحرمين الشريفين -أيده الله-، أعاد خلال الأشهر الماضية الكثير من التوازنات السياسية في منطقة الشرق الأوسط، حيث أسهمت السياسات الحكيمة في حفظ التوازن الاقتصادي العالمي في الحفاظ على أهم مصادر الطاقة العالمية، والتعامل مع أزماتها، مشيراً إلى أنه مع كل ذلك لم يغفل الملك المفدى عن التنمية المحلية، التي تركز على المواطن عبر تنمية قدراته العلمية والاقتصادية، وتوسيع مشاركات المواطنين في بناء مستقبل الوطن.
واختتم سموه قائلا: “إن التقييم والتقدير العالمي الذي حظي به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، شيءٌ قليل مما يستحق، وهو الذي أفنى حياته عملاً وعلماً، هدفه خدمة أمته، ومشاركتها الفاعلة في صناعة عالم مليء بالسلام والمحبة”.